عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2008, 01:04 AM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


عزيزتى / همس الأنين ...
أسعد الله مساءكِ بكل خير .....
اسمحى لى برأى متواضع فى هذا الإستبيان :
أولاً : الحياة حلوة ؛ ويمكن حلوة أووووى ( رغم أن الآخره خيرٌ وأبقى )
ثانياً : أنا أتصوَّر الإنسان فى طريق الحياه كالمُتسابق فى مضمار تخطى
الحواجز ... وضِعت له حواجز فى الطريق يتوجب عليه عبورهاالواحد تلو
الآخر على مدى ماكُتب له من عُمر ؛ وأُعطيت له قدرات لتخطى هذه
الحواجز .. لكنها ( أى القدرات ) ليست متساويه فى البشر أجمعين ...
فمنا من تزيد قدراته على إحتياجاته ؛ فهذا ولا شك يسهل عليه تجاوز
عقبات حياته بكل سهوله ويُسر ؛ ويتغنى بحلاوة الدنيا ونعيمها وسعادتها..
ومنا من أُعطى كفافاً ( البرد على قدر الغِطاء ) فهو يسير فى حياته بحذر
خوفاً من نفاذ قدراته قبل الوصول لمقدراته ...
ومنا من قُدِر عليه رزقُه ؛ فقدراته دون احتياجاته ( الضروريه ) لتجاوز عقبات
الحياه ...وأنا طبعاً لا أقصر القدرات على المال فقط أو الصحه فقط أو أية
نعمه منفرده ؛ وإنما أعنى بالقدرات مجموع مايتطلبه الإنسان فى هذه
الدنيا ....
لا شك أن صاحبنا الأخير هذا سيتذمر من حياته ؛ ويطلب الخلاص من
معاناته ؛ ويتطلع الى حياة أُخرى تستقيم فيها الموازين عما يراه فى هذه
الدنيا ....
ربما قلنا إنه مُتعجل ؛ أو مُعترض على قضاء الله ؛ أو غير راضٍ عن الحكمه
الإلهيه ؛ كل ذلك حق ؛ ولكن يجب أن نلتمس له العُذر والإعذار فى تذمره
فالمُعاناه الدائمه تُضعف ( عند الكثيرين ) الإراده ؛ وتُشتت الذهن ؛ ويضيق منها
الصدر ؛ فيكون ( الخلاص ) هو غاية المنى ومطمح الآمال .....
وأحسب ( والله أعلم ) أنه عند الحساب الأُخروى سيؤخذ بعين الإعتبار كل
هذه الأمور ؛ فالله العدل ؛ ولن يُساوى بين الناس فى الحساب على ما لم
يتساوو فيه من الأسباب ....
أطلت الكلام شويه ؛ فمعذرةً .....
وتقبلى منى كل تقدير واحترام ....


 

رد مع اقتباس