|
ارجوكم ساعدونى هل انا مريض نفسى ومذا افعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب ابلغ من العمر 31 عاما غير متزوج ولكنى على وشك الزواج وانا مدخن واشرب القهوة بكميات كوبين يوميا وعصبى فى كثير من الاحيان واضغط على نفسى عصبيا ولكن الامور كان تسير على طبيعتها وانا ملتزم على قدر الاستطاعة
فى احد الايام كنت متناول عقار الترمادول وذلك لرغبتى فى الاستيقاظ مبكرا (كنت اتناوله مرة اسبوعيا) وفى هذا اليوم كنت اجلس مع اصدقاء لى وكان الوقت بعد منتصف الليل وكنت منهك جسديا وشربت كثيرا من السجائر والقهوة واذا باصدقاء السوء يبداون فى تدخين الحشيش وللاسف لقد شاركتهم وفجاءة أحسست بالقشعريرة في جسمي كله وإنني لا أستطيع أن ألتقط أنفاسي وكنت أحس بأنني سوف أموت لأنني لم أستطع التنفس أو التكلم لدرجة أنني لم أستطع المشي حيث كنت أمشي خطوات وأتوقف فكنت خائفاً جداً ولا أخاف أن أسقط وأستند على السيارات في المشي ببطء تسارعت ضربات قلبى وكان كل تفكيرى فى هذا الوقت اننى سوف اموت على هذا الحال وذهبت الى المستشفى ووجد ضغطى عاليا جدا مع سرعة ضربات قلب وكنت فى منتهى الخوف من الموت فى هذا الوقت وتم اعطائى لزكس ومهدئ مع محلول
اختصارا لقد مر الموقف بسلام واعتقدت انه موقف وانتهى وعاهدت الله بعدها على عدم تكرار هذا الفعل ولكن بدا يتكرر معى اشياء غريبة كنت اشعر اننى اكاد افقد الوعى فجاة ويزيد توترى واشعر بانى اريد ان اتقيا ويكون لدى رغبة شديدة فى دخول الحمام واشعر فى بعض الاحيان بسرعة ضربات قلب سريعة مع عرق فى بادى الامر تكرر هذا الموقف على فترات متباعدة
حتى جاء يوم وحصلت لى الحالة وكنت كنت استعد للنوم وجالس بمفردى فى غرفتى وهذا هو طبيعتى حين وجودى بالمنزل
وجاء الموقف متكررا وذهبت لعمل كل الفحوصات من رسومات قلب وموجات ومسح ذرى وتحاليل كاملة وذهبت الى اكبر اسماء اطباء القلب والجميع يقول لا يوجد شئ وهناك طبيب قلب شخصها على انه العصب الحائر وذهبت الى طبيب مخ واعصاب وقال انها حالة خوف مفاجا واعطانى ايفكسور ولكن لم اخذ منه اكثر من كبسولة لاننى لم اتحمله
ثم ذهب الى احد اكبر الاطباء النفسيين واعطانى دوجماتيل50 مع جرعة ثلاث مرات فى اليوم مع عمل جلسات مرة اسبوعيا وكنت اخاف ان اتناول هذا العلاج حتى لا يحدث لى ما حدث مع الايفكسور وبكل صراحة قلت الاعراض بنسبة 50% وذلك بعد شهرين من العلاج
الى ان شعرت بتعب فى المعدة والقولون وذهبت لعمل فحوصات عرضتها على دكتور جهاز هضمى وحكيت له ما حدث من البداية فاعطانى دواء للمعدة وطلب من اخذ سبرالكس وان استمر عليه اسبوعين فى هذا الوقت منت خفضت جرعة الدوجماتيل من ثلاث فى اليوم الى واحدة او اثنين واستشرت الطبيب النفسى الخاص بى تلفونيا فقال ليس هناك مانع ان تاخذه ولكنى لم اذكر له موضوع تخفضى جرعة الدوجماتيل
السئوال الان وبعد ان اخذت جرعة نصف قرص لمدة يومين من السبرالكس وذلك رغبة منى فى تجربته خوفا من حدوث اى اثار حتى اننى اظل اراقب نفسى وما اشعر به ولكن بعد اليومين جائنى تعب شديد فى معدتى من تقيؤ مستمر وغسيان مع التهاب جيوب انفيه وعملت منظار للمعدة فلم اجد شيئا ونصحنى الطبيب بان استمر على السبرالكس واخذت جرعة كاملة امس صباحا وشعرت بثقل فى جسمى ورائسى وبعد اخذ الدواء ب7 ساعات تقريبا عندى شعور غثيان شديد وتوتر ايضا وعدم قدرة على النوم وبكل صراحة توترى زاد بعد ان بدات فى البحث عن كل شئ يخص السبرالكس فى الانترنت وشعرت بانى يمكن ان يحث لى جنون او ان اصبح مريضا نفسا او اشياء اخرى مما قراتها
واضطررت مساء لاخذ قرص دوجماتيل وهو الذى اعطانى احساس بالهدوء وعدم الرغبة فى القئ
سيدى الفاضل انا لن استطيع ان ارجع الطبيب النفسى قبل اسبوع فهل استمر على الدوجماتيل الذى اسمريت عليه شهرين ام ابدا فى معانتى مع السبرالكس مع العلم اننى لم استطيع النوم من الارق والهواجس والافكار الغريبة على الرغم من عدم حدوث هذا مع الدوجماتيل
وبعد ان رجعت الى الدوجماتيل 50 بجرعة 3 حبات باليوم بدا يحدث لى توتر شبه مستمر وقلق واشعر ان النوم يريحنى ولكن اشرعة بان هذا الخوف من ان تاتى لى الحالة او الخوف من الموت يقل مع بذلى مجهود كبير كالمشى بقوة او عندما اسافر واكون مندمج مع اصدقاء
وانا حين اشعر باننى سافكر فى هذه الحالة فاحاول اللجوء الى الله وايضا تقل بشكل كبير حين اركز فى اى لعبة العبها على الموبايل
وانا الان اريد التخلص من حالة التوتر والقلق والتفكير شبه الدائم على الرغم من ان مظهرى العام وتعاملى مع الناس لا يوحى باى شئ فهل ابدا فى اخد السبرالكس واتوقف عن الدوجماتيل ام ماذا افعل حيث ان الطبيب النفسى لا يمكننى الجلوس مع او التحاور الا كل مدة وفى نفس الوقت يكون عن طريق الاخصائى النفسى الذى اواظب مع اسبوعيا ولكن ليس لديه فكرة عن الادوية
هل هناك علاج لى دوائى ام نفسى فقط ام الاثنان معا
اعتذر عن الاطالة واطمع فى سعة صدركم
|