ملامح انهيار القيم..في عصر العولمه..!
هذا العصر أصبح هناك ما يسمى بسيادة قيم السوق......وذلك من خلال سيادة الاعلام وقيادته وريادته للقيم
في السابق كان الاعلام من مصدر واحد الى متعدد....
بمعنى انه من فرد الى عدة اشخاص...
اما الان اصبح من متعدد المصادر الى متعدد المتلقين......!
وهنا مكن الخطورة وقوة التأثير...
اى انه في المنزل هناك صحف ومجلات وانترنت واذاعات وفضائيات....الخ ..
وهناك الكثير من انواع الاتصالات والمواصلات والوسائل التى تخدم الوسائط الاعلامية..
ومن هذا المنطلق فان هاجس القلق على القيم والهوية ومدى قوة التأثير عليها لدى الكثير من الامم والشعوب....
ولربما انه من الجميل ذكر ما قاله الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران ..حيث قال:
نخشى من غزو ثقافة الميكي ماوس على اجيالنا...
ومع ان الثقافة الغربية متشابهه في عمومها اى الاوروبية والامريكية.......الا ان الرئيس
الفرنسي انتابه القلق على ثقافة وطنه وقيم الاجيال التى ممكن ان تخترق ثقافيا ..
لذلك فان اختلاط او تشابك او ترابط او القواسم المشتركة ...سموها ما شئتم ...
اقول بين من لهم مصلحة من تذويب الهوية الاقليمية في العالم..
وبين من همهم جمع وكسب المال لصالح العولمة الثقافية التى تخدم العولمة الاقتصادية وبالتالىي تنتهى او تفضي الى ....دولارات..
والقيم بميزان هولاء اصبحت لا وزن لها..في سعر السوق الذي تحكم آلياته قيم السوق من حيث الربح والخسارة....
ولذلك هذه التجارة اصبحت رائجه ورائده ولها رببابنتها ودهاقنتها..ومنظريها...
ولكم مني اطيب التحايا
|