عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2008, 11:23 PM   #9
كيميائية سعودية
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية كيميائية سعودية
كيميائية سعودية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35641
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
 المشاركات : 2,175 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


القادسية
محافظة القادسية (ومركزها مدينة الديوانية) احد محافظات الفرات الاوسط العراق وتسمى ايضا بالديوانية و يمر بها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الديوانية
لقبت المحافظة بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهى التى وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المثنى
تعتبر من محافظات الفرات الاوسط
تعتبر محافظة المثنى من المناطق التي سكنها الأنسان القديم منذ أقدم العصور التاريخية وما قبلها فقد وجدت آثار مستوطن المنطقة في العصر الحجري القديم في منطقة (وادي القصير) على بعد كيلو مترين فقط جنوب غرب قلعة القصير في بادية السماوة الجنوبية . وقد انتقل انسان وادي الرافدين من عصور ما قبل التاريخ إلى حياة التمدن والحضارة . ولأول مرة في تاريخ الأنسان بمختلف عناصر الحضارة المميزة بظهور الوركاء حيث بداية ظهور المدينة ونظام الحكم والكتابة والتدوين والقوانين المنظمة للحياة الأجتماعية والفنون والأداب واسس المعرفة الأخرى ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميسان
ميسان هي إحدى محافظات العراق، في شرق البلاد على الحدود الإيرانية،الواقعة على دجلة، وتكثر فيها الاهوار

كربلاء
تعتبر من محافظات الفرات الاوسط
تبعد كربلاء عن العاصمةبغداد مسافة 108 كم من الجنوب الغربي


محافظة النجف
النجف
النجف احد المحافظات في جنوب العراق ، تبعد عن العاصمة بغداد 161 كم. تقع المدينة على حافة الهضبة الغربية من العراق، جنوب غرب العاصمة بغداد. و ترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر، و يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء (التي تبعد عنها نحو 80كم)، ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف، وابي صخير (الذي تبعد عنه نحو 18كم)، ومن الشرق مدينة الكوفة (التي تبعد عنها نحو 10كم).


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


رمضان والعيد في العراق
عندما يحل شهر رمضان شهر الصيام والغفران في العراق , تكون له تقاليد وعادات شعبية اعتدنا عليها . فمع حلول موعد الإفطار تطلق المدفعية إطلاقات وتسمى هذه المدفعية مدافع الإفطار. وهناك الكثير من العادات والتقاليد وتشمل موائد الإفطار التي يقيمها الأهل بالتناوب فكل يوم يكون الإفطار في بيت بعد أن يكون اليوم الأول في بيت كبير العائلة إن كان أبا أو أخا أو قريبا. وتكون موائد الإفطار عامرة بكل أصناف الطعام ولكن أهمها اللبن والتمر والحساء والهريسة ( نوع من أنواع الحساء) فهي تتكرر يوميا . وبعد أن يفطر الصائمون على اللبن والتمر يتجمعون ليصلوا صلاة المغرب جماعة ثم يعودون لإكمال إفطارهم وبعد الإفطار يتم تقديم الشاي بأنواعه . ثم يتوجه الرجال إلى الجوامع لإداء صلاة العشاء وصلاة التراويح .
وفي المساء تقوم العوائل بتبادل الزيارات للتهنئة بحلول الشهر الكريم وتقدم أنواع الحلويات أثناء التسامر الذي يستمر حتى منتصف الليل.
وأحيانا يستمر السمر حتى وقت السحور , وفي وقت السحور هناك أشخاص يسمون ( المسحراتي ) ولكل منطقة أو حي ( المسحراتي ) الخاص به حيث يتجول ليلا وهو ينقر على دفه وينادي للقيام للسحور .
وهذه العادة وجدت في بغداد منذ زمن العباسيين . وأوجدوا له فنا شعريا سموه ( القوما ) والكلمة مشتقة من ( قوما نسحر قوما ) وأول من اخترع هذا الفن هو أبو نقطة للخليفة الناصر ثم أخذه عنه أبنه وكانا يقومان بإنشاده لغرض إيقاظ الخليفة في وقت السحور .
وبعض الصائمين يتوجهون للمساجد أيضا ليلا لإداء صلوات التهجد.
ومن العادات الرمضانية أن يتجمع أطفال الحي ليلا وهم يحملون معهم أكياسا ويطوفون في أزقة الحي ويطرقون الأبواب وهم ينشدون :
ماجينا يا ما جينا
حلي الكيس وانطينا
تنطونا لو ننطيكم
ربنا العالي يخليكم
لبيت مكة يوديكم
يا اهل السطوح
تنطونا لو نروح
فيخرج أهل البيت لإعطاء الأطفال الحلوى والمعجنات أو نقود لشراء ما يريدون .
وبعض الشباب يذهبون ليلا إلى المقاهي الشعبية حيث يتجمعون هناك ويمارسون لعبة اسمها ( المحيبس ) ( أي الخاتم ) حيث ينقسمون إلى فريقين ولكل فرق رئيس
ويقوم أحدهم بإخفاء المحبس في يد أحد أفراد فريقه وعلى الفريق الثاني معرفة اليد التي أخفي فيها المحبس فإن تم الكشف عليه ينتقل المحبس للفريق الآخر أما إذا لم يكتشف فتحتسب نقطة للفريق وتكون اللعبة من 21 نقطة يكون على الفريق الخاسر تقديم أطباق الحلويات للجميع. وأحيانا تنظم المسابقة بين فرق شباب الأحياء أو المدن.
كما اعتاد أيضا الميسورون من أهل بغداد إقامة مآدب إفطار تقام في المساجد والجوامع أو أمام منازلهم للفقراء من الصائمين.
وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يكثر الذهاب إلى المساجد ليلا للقيام وقراءة القرآن .
وقبل عيد الفطر المبارك يقوم الأهل باصطحاب أبنائهم للأسواق ليلا حيث تبقى المحلات مفتوحة لوقت متأخر من الليل ويقومون بشراء مستلزمات العيد والتي تشمل الملابس الجديدة .
ويقوم البعض بشراء ملابس للأطفال الفقراء ويتم توزيعها عليهم وتسمى كسوة العيد.
وتقوم الأمهات في البيوت بإعداد وتهيئة بسكويت خاص يسمى كعك العيد. ( الكليجة )
وفي صباح العيد يتوجه الآباء والأبناء إلى الجوامع والمساجد لإداء صلاة العيد وبعدها يتوجهون إلى أسواق خاصة لشراء الأغنام التي تنحر وتوزع لحومها على الجيران والأقرباء.
وفي اليوم الأول للعيد اعتاد الأهل على أن يزوروا من هم أكبر سنا في العائلة لتقديم التهاني بالعيد كما يقوم الكبار بمنح الأطفال نقودا تسمى ( العيدية ) .
وفي اليومين التاليين للعيد يرد كبار العائلة الزيارة لمن زاروهم في اليوم الأول.
وبعض العوائل يقوم كبير الأسرة بإعداد وليمة غداء بمناسبة العيد ويحضرها الأبناء والمقربون.
كما يقوم الأطفال بالذهاب إلى مدن الملاهي ( المراجيح ) التي تقام في الساحات العامة وفيها أنواع الألعاب .
وعادة يتم تعويد الأطفال على الصيام وهم صغار وحسب أعمارهم فمن يعلّم أن يصوم مثل الكبار إن كان عمره يسمح بذلك ومنهم من يعلّم أولا الصيام لوقت الظهيرة إن كانوا صغارا لكي يتعودوا شيئا فشيئا على الصيام والمشاركة في صيام شهر رمضان.
وفي صباح يوم العيد يتجول المسحراتية وعمال التنظيف والحراس الليليون على البيت لتقديم التهاني وتلقي مكافأة خدمتهم خلال شهر رمضان والتي تسمى ( العيدية)
وهكذا يكوم شهر رمضان من أحلى وأكرم الأشهر وننتظر حلوله كل عام بفارغ الصبر.. *****
انتظروا مني المزيد.


 

رد مع اقتباس