اخي البتار اين انت...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى لايستطيع القلم ان يكتب؟
متى لا يرغب القلم في التحرك؟
* كل ما حولنا من أحداث هذه الايام يغري بالكتابة ،لكن الكتابة لا تقبل المجيء عندما تكون مضادة لحقيقة كونها فاعلة.
لماذا يزداد الشعور بعدم فاعلية الكلمة؛ في وقت يتقد فيه العالم من حولنا ونحن نفر الى.. خيبتنا.
يملؤنا الشعور بالإحباط ولا جدوى القلم عندما تستأسد القوة هكذا فأية كائنات نحن؟!!.
أحياناً أتحسس الحروف وأجدها تتلوى ألماً بين أصابعي فأحاول تهدئتها بعض الشيء، ولكن دون جدوى.. كيف تهدأ ولم أهدأ؟!!.
الحرف يحترق لانه يرصد الضمير والمعنى قبل ان يستحيلا في الكلمة الى قول بلا فعل.. ما أكثره هذه الأيام .ليته فعل بلا قول.. عندها سنحتفي.
ليس هناك ما يثير حمية الكلمة ويدفعها الى القفز على غيم الروح ومطر المعنى... الكلمة.. مسكينة.. هذه الايام.. لا تعتبواعلى نقيقها.
الكلمة بلامعنى.. قول بلا فعل.في هذا المنتدى...حيث انني شاركت بالعديد من المواضيع ولم يحصل إلا قليل من التفاعل الجاد والهادف....:1:
|