نفساني - عرض مشاركة واحدة - اليكم لو تقبلون مساعدتي..انا هنا وطال انتظاري ولكن المعاناه اقسى

18-09-2002, 02:43 AM

أخويتي الدكتورة .... سلام الله عليك ، ورحمته ..
وصباح الخيرررررر ..
أولا أشكر كل من الأخوات / عذاب الصمت ، واسيل ، والنور الساطع .. اللاتي سارعن إلى مشاركتك الألم ، وكتبنـا لك ، فتقبلي ما طرحوه ، وما أسدوه لك من نصائح ، وخيارات ...
*
*
*
* جزء من توترك ، وضغوطك الحالية عائد إلى سلوكك ، ودخولك تلك العلاقات الفاشلة .. وماذا تفسرين علاقاتك ، وأنت في هذا العمر الذي دائما يكون متمركزا على الدراسة .. وما فات مـــات والله أرحم بك منـا إن قسونـا .. وتلك تجارب تعلمت منهـا الكثير ، وعرفت أنها لم تحقق لك الحب ، والحنان بل زادت التوتر ، والألم ، والشعور بالذنب .... والإنسان يتعلم ، وخالقنـا يغفر الذنوب مهما كانت ، ومن ذا يحجر على توبتك ، وعودتك إلى الوضع الذي كنت فيه دون علاقات مشبوهه .. لذا دخولك في تلك العلاقة جعل الدراسة شيء ثانوي رغم بعدك عن أسرتك .. ورغم وضوح أهداف العلاقة من الشخص الأول الذي يرفض الزواج ، وإنما يبحث عن علاقات متعددة .. وكما في علاقتك مع زوج صديقتك ، واستغلاله لظروفه ، وحرمانه ، وظروفك المتعبة التي جعلت كلاكما يبرر استمرار ، وصحـة العلاقة .. حتى انتهت على الوضع الذي أدركتيه ، فتكونت لديك خبرة ثانية فاشلة في العلاقة التي كنت ترجين منها من يساندك .. وأتــت العلاقة الثالثة التي لها مبررات الفشل الذي لا جدال فيه لاختلاف المناطق والمذهب ، ورغم ذلك تودين تركه لكن أصابته بمرض القلب يشعرك بالذنب تجاه تركه .. وبما أنه صادق ، ولديه الاستعداد للزواج بك لو وافق أهلك .. فلم لا يتقدم الآن ليعيش التجربة ويكون صادقا واقعيا له ولكِ .. وفي حالة الرفض تكوني قبلت بما يريد ، وهو مارس محاولته ليدرك واقع الرفض ، لحضتها سيتبصر بحقيقة العلاقة ويكون لديك المبرر بإيقافها ..
* من الواضح أنك في اختيارك لصديقاتك غير موفقة ، ولا يعني هذا أن الكل ممن تصاحبينهم سيكونون من نفس النوعية ، أيضا ليس مبررا أن للحالة النفسية التي أنت فيها ، وفقدانك للعلاقة الحميمة مع أفراد أسرتك ما يدفعك إلى البحث عن الحب ، والحنان مع آخرين لا تربطك بهم إلا طيبتك ، وتصوراتك أن مثل تلك العلاقات مع الآخرين سيمنحوك ما تريديه حوارا ، واحتراما بينما معظم الرجال .. الذين يرتبطون بمثل تلك العلاقات لا يفهمون إلا منح الحب ، والرقة ، والكلام المخدر من أجل الوصول إلى مآربهم لا أكثر ، وتلك حقيقة واقعية عشت شيء منهـا ، وعاشت بعض صديقاتك نفس الشيء ... ما ينبني على خطأ نهايته خطأ ، وتوتر ، ووجع ..
وفقك الله ، وأعانك ..