فرويد بين القبول والمعارضة..انا لا ادافع عن صهيوني وانما ادافع عن علم
ان دراسة اي علم تعود على صاحبه بالنفع حتى علم النفس الذي
فسر ظواهر انسانية اكتنفها الغموض الى ان جاء علماء من مختلف
الجنسيات ليزيلو الغموض عن كل غامض ويرفعو بالعلم الى اعلى
الدرجات ومن بين العلماء نجد فرويد...ومن منا لايعرف زعيم مدرسة التحليل النفسي...
المهم وانا اتصفح واطالع موضوعات نفسية وجدت اناس تسب وتشتم
في فرويد وفي العلم الذي قدمه واليكم بعض المقتطفات مما قيل عنه
"فرويد مجرد تفاهات كقوله بنظرية التطور و الفرويدية مدرسة في
التحليل النفسي أسسها اليهودي سيجموند فرويد وهي تفسر
السلوك الإِنساني تفسيراً جنسياً، وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل
شيء كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإِشباع
الجنسي مما يورث الإِنسان عقداً وأمراضاً نفسية. "
"وفرويد كان يتظاهر بالإِلحاد ليعطي لتفكيره روحاً علمانية، ولكنه على
الرغم من ذلك كان غارقاً في يهوديته من قمة رأسه إلى أخمص
قدميه "
"نظرياته لا يتعاطاها الآ انسان تستهويه الملذات والهوس الجنسي"
ما اود ان اقوله انا كانسانة واعية دارسة انه كل نظريات العلم تبقى
نسبية ومن منا لم يقدم شيء ناقص نحن لاتهمنا جنسية فرويد بقدر
مايهمنا ماقدمه هذا الاخير والتاريخ يشهد له بذلك فرويد احدث ثورة
في علم النفس باكتشافه اول مصطلح وهو اللاشعور..ومع الادله
الهفوات.فلتات اللسان زلات القلم...لماذا لانكون نحن ايجابيين وناخذ
من النظرية ماهو ايجابي...لماذا ليس لدينا الوقت بان ننشا نظرية..بقد
مالدينا وقت نفتش عن عيوب نظريات غيرنا للنقد...انا لا ادافع عن
صهيوني وانما ادافع عن علم خدم اطباء واخصائيين وطلبة ومرضى..
لقد كان لفرويد اسهامات جليلة في الطب النفسي و التحليل النفسي
و في فهم الأدب و في الانتروبولوجيا
و علينا أن نقرأ ما كتبه لنستفيد منه دون أن نعمد إلى مهاجمته بغير
فهم
ولا احد يستطيع ان ينكر انها اثرت في جل النظريات التي جاءت بعدها
بدليل ان مصطلحاتها اصبحت مصطلحات كل الناس الصخافي الشاعر
الاديب..الناس
استطاعت ان تفرض نفسها وقاموس علم النفس يتضمن عينة كبيرة
من مصطلحات جاءت من التحليل النفسي
من الناحية الشكلية متكاملة وابتكرت الكثير من التقنيات كالتداعي
الحر التنفيس
الاهتمام بعلاج اسباب المشكلات والاضطرابات النفسية عكس
السلوكيون
تتناول الجوانب الشعورية الى الاشعورية
السعي لتحرير المريض من الدوافع المكبوتة
الاهتمام بالسنوات الاولى من الطفولة
ومدرسة التحليل النفسي استثمارها في العمق يعني اصاغة
الاحداث كما حدثت
تبقى سلبياتها يستلزم علينا نحن كاخصائيين تغطيتها عندما نريد ان
نسقطها في مجتمعاتنا فنقوم بنوع من المراجعة حتى يكون اسقاط
النظرية في صالح مجتمعنا
ويبقى من العيب ان نهاجم بالنقد علماء قدمو وقدمو الكثير ولحد الان
لازلنا نعمل بماقدموه....
|