هذا ما جنيته على نفسي ولم يجني علي أحد
مشكلتى أن تفكيري مثالي جدا وهو سبب تعاستي اللآن ، تزوجت من رجل متزوج ولديه أطفال رغم اعتراض كل أهلي ، ولم أكن مضطرة لذلك فقد كنت شبه مخطوبة لكن رغبتي في الزواج من ملتزم هو كان هدفي ، وبعد الزواج ولله الحمد لم تكن هناك مشاكل بيني وبين زوجته الأولى بل على العكس أصبحنا كالأختين ، وتعلقوا بي أبناؤه كثيرا ، كما أن زوجي رجل عادل وطيب القلب متفهم ، كل الأمور بدأت مريحه , لولا أني سكنت بعيدة عن أهلي فعانيت من الوحدة في منطقة زوجي ، فهو كثير الانشغال ، لا أجلس معه إلا سويعات قليلة كل يومين ، شعوري بالوحدة دمر كثيرا من شخصيتي المرحة المعطاءة ، فمع مرور الوقت شعرت بالإكتئاب ، وبدأت أشعر بالغيرة وكثرة التفكير أقل تصرف من زوجي أحاسبه عليه حسابا عسيرا، أعلم أن كل ما حدث لي هو من وحدتي ، حاولت الانشغال بأمور عدة لكن لا فائدة ، وبالرغم أني أعمل لكن لا زلت أشعر بالوحدة ، أول ما أضع قدمي في البيت ينتابني شعور غريب يدفعني فقط للنوم على السرير طوال الوقت ، وتراكم علي أعمالي ، لكن لا أشعر بالرغبة في عمل أي شئ إلى أن قرر زوجي أن ينقلني إلى بيت أهلي ويأتيني كل نهاية أسبوع ، وكان القرار مناسبا جدا لي ورحب به وشرعت في طلب نقل من وظيفتي لكني فوجئت برفض أهلي خشيت كلا م الناس وسمعت منهم كلامهم المعتاد هذا مااخترتيه لنفسك فتحملي نتيجة اختيارك ، والآن أنا في حالة نفسية سيئة وخاصة بعدما تخلى عني أهلي ، وكل ما شكوت أريد الحل قالوا لي هذه ليس مشكلة هذا دلع زائد , فالرجاء مساعدتي فقد طلبت عدة مرات الطلاق للتخلص من هذه النفسية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|