حروفي تحملني ، وأنا مثقل بنبضي ..
جئت لأبكي ..
وأرسم على أطراف السحاب سحابتي ..
فسطِّـروا حكاية بدايتها غصّـة ،
ونهايتها دمعة تطايرت شظايا ..
البكاء يركض في جسدي ، ويطارد دمعي ..
فأخبرني كيف أحيل دمعي إلى غمامة ؟!
وحروفي تحملني ، وأنا مثقل بنبضي ..
والدمع يطلق سراح مخاوفي ،
ويرغم النوارس تصدح على شواطئها
وماء العين بحرهـا ومدايا ..
أغسل جروحي بدمعي ..
فيزحف الحزن إليَّ منتشياً ..
فأستبشر هطول الدمع ، فتورق عيون أطفال في حنا يايا .
من ذا تصفو له الحياة ، والسحاب هائم ..
وأنـا حائر .. والدموع ليس له منطق ، ولا عقل !!
" بلا علم أو حساب " لكن لنزف الحرف صهيل !!
|