04-09-2008, 07:35 AM
|
#1
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5696
|
تاريخ التسجيل : 02 2004
|
أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
|
المشاركات :
8,386 [
+
] |
التقييم : 87
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ذات السويقتين !!
.
ذات السويقتين تتمنى رؤية المرأة السعودية في الأولمبياد !
في حين يختلط العالم اليوم بحراك سياسي عاصف ، واستعداد للحروب ، ومناورات هناك وهناك – فليس شيء من المناورات هنا - ! ، ومع اشتداد حدة التوتر بين الدول العظمى ، تشن ( ذاتُ السويقتين ) حربها الفكرية على المملكة العربية السعودية ، بأمنية ترسلها عبر قناتها ، للتتلقّفها الروابضُ من كتّاب صحفنا ؛ لأكتب هنا ، مستقرئا ما سيمليه هذا الحدث من تكاتب بعض الكتاب هنا لينفروا خفافا وثقالاً لتأييد مثل هذه الحروف الخرقاء ، وليتكالبوا لدعم مسيرتهم الذنبية - إن صحت العبارة-؛ ليجعلوا من أمنية هذه الشمطاء ، صرحا ثقافيا، ومطالبة سامية ديمقراطية نبيلة ، ولينفخوا كيرهم في صحفهم ، مناضلين للوصول للمرأة ، فقدوتهم هنا كونداليزا رايس تعلنها كما يقول الخبر :
\" أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس عن رغبتها في رؤية المرأة السعودية تشارك في دورة الألعاب الأولمبية مستقبلاً ، معبرة عن تطلعها لهذا اليوم ب \"فارغ الصبر\".
وقالت رايس في حديث لتلفزيون \"ان بي سي\" الأمريكي: \"بالطبع أتطلع بفارغ الصبر إلى اليوم الذي سأرى فيه رياضية سعودية ضمني الوفد المشارك في حفل الافتتاح\".
فهذه المرأة التي طرحت الحياء عنها كما طرحت جلبابها ، وداست حصانتها بتجوالها بدول العالم ، تتمنى أن ترى المرأة السعودية ، تشارك في أولمبياد قادم !
لا جرم ، فكل قارورة مخدوشة تتمنى الخدش في كل القوارير ...!
ومع هذا فنحن نقول : لا عجب فليس بعد الكفر ذنب ، ولا بأس أن تكون هذه الكلمات من امرأة اندرس حياؤها ، وثمل عقلها ، أن تتلفظ بهذا من دون حياء ...
لكن العجب الذي لا ينقضي ، أن يتلقفها أذنابها هنا من كتّاب تلقف المتلهف المشتاق ، ولتوضع في الصحف وبالخط العريض ، كي يروا بناتنا يلبسن ما لم يلبسه رجالنا الأحرار بعد !! , ويأبون ذلك مبقين على مكارم وقيم أخلاقهم ، ناهيك أن تلبسه نساء يسابقن ويجرين ويسبحن أمام كل كاميرات العالم ...
أيتها الشمطاء أحشفاً وسوءَ كيلة ، إذا لم تحملي الحياءَ والعفاف في لباسك ، فاحمليه في حديثك ...
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ ....فليسعد النطق ما لم تسعد الحالُ !
إلا أننا ندرك أنها لم تقل تلك العبارة ولم تتجرأ بها ، ولم ترسلها للفتاة السعودية بالذات دون الدول المجاورة إلا لعلمها أنها ستُقدَّسُ في إعلامنا الصحفي ، فهاهو أحد الكتاب – كما تنبّأتُ - في عموده الأخير في صحيفة محلية يكتب ما نصه :
\" دولة كالسعودية ، بحجمها ، وقيمتها ، وإمكاناتها ، البشرية أولاً ، ثم المادية ، تخرج من أولمبياد كامل بلا ميدالية ، لا ذهبية ، ولا فضية ، ولا برونزية ، بل ولا حتى خشبية ؟ !.
لا يمكن وصف ذلك إلا بأنه مصيبة ، ولأننا شاركنا بوفد ذكوري بالكامل ، فمصيبة هذه لا تعني الإصابة لعدم وجود نساء ، بل تعني كارثية ما حصل ! \" أ . هـ.
لله در هذا الفهم المبني على دراسة تحليلية مرهقة ، حتى خرج بهذه الصورة ، وأن سبب إخفاق الذكور هو بقاء الإناث هنا !
أترك لكم فرصة للضحك ....قليلا ...
لأقول بعد :
هكذا يحنون لأمهم الحنون كندليزا رايس !
ولعلمها أنها لن تُواجَه بانتقادات مسئولة تناضل عن الدين والقيم ...
فهاهي ذات السويقتين تريد تخريب بلاد الحرمين فكريا ، ولتحييَ فينا أن نتذكر حديث \" ذي السويقتين \" حيث يخرب الحرم ويهدم الكعبة ، وهذه تهدم القيم في القلوب ، والكعبة في النفوس كلها ...
ولـــ \" تنتظر بفارغ الصبر أن تشارك المرأة السعودية في أولمبياد قادم !\"
أسأل الله أن يطول انتظارك ، ولا تظفري بشيء تحلمين به ، وأبقى الله ما يسوؤك..
مشاري محمد الكثيري
|
|
|