مصنع التفطير الجوال: تعليب و تغليف الوجبات ومعها صنع الرجال
[مصنع التفطير الجوال: تعليب و تغليف الوجبات و معها صنع الرجال
يسابقون الآلات بنشاطهم، و ما ينجزه العامل في خمس دقائق، ينجزونه في غضون دقيقة، لا ينتظرون مكائن التوصيل أو توزيع الكراتين الفارغة، بل يسارعون للعمل ويبادرون ..
يتعلمون يومياً (عبر برنامج أبناء) كثيراً من المعاني و القيم التي يطبقونها علىالفور داخل المصنع، فكل سير له إسم معين من القيم الإسلامية: الإيثار، الأمانة، الحياء، الطهارة، ..... يتعرفون عليها جيداً و تنطق بها أفعالهم ..
كان لزاماً علينا أن نلتقي ببعضهم، فكانت هذه الحصيلة:
- الشبل مهند إبراهيم السياري يعمل في التغليف بجوار شقيقه حمزة، مهند يجيد العمل أكثر من الكلام لأن سنه صغير جداً و لم يهتم بنا كثيراً، بينما شقيقه الذي يدرس في الصف الخامس ابتدائي يعمل في منارة التفطير للمرة الخامسة، وقد تحدث إلينا معبراً عن شعوره: أشعر بالسعادة و أنا أقوم بهذا العمل تطوعاً إلى الله تعالى.
و عن استفادته من العمل في المنارات؟ أجاب: استفدت الأجر و تعلمت النشاط والتفاعل و التعاون والنشاط.
- قريباً منه كان يقف مشرف السير طلال الحربي الذي تحدث عن سيرالعمل في السير قائلاً: سير العمل ممتاز و الحمد للهو تفاعل الأشبال كبير جداً.
و عن مشاعره في العمل قال الحربي: اشعر بالفرح و الابتهاج في العمل لأنه في طريق الخير و عمل تطوع، ورجائي بثواب الله يدفعني لعمل المزيد.
- عبدالرحمن السرحاني يعمل في تغطية علب الوجبات تمهيداً لذهابها إلى كرتون كبير يتضمن عدداً هائلاً من علب الإفطار الجاهزة للتوزيع، و قد عبر الشبل عبد الرحمن عن مشاعره بعفوية قائلاً: مشاعري زين و شعور جميل بخدمة المسلمين، واكتفى بهذا لانشغاله في تغطية العلب.
- في السير المجاور الخاص بتعليب و تغليف وجبات برنامج (أرزاق) كان الأخ أحمد سعد الدوسري يرمقنا بابتسامة دفعتنا لمصافحتها، و قد عرّفنا بعمله كمشرف لـ (سير الإيثار) حدثنا عن مشاعره مبتسماً: ما نعيشه شيء يثلج الصدر خصوصاً حركة الأشبال بنشاط و حيوية، و عن سير العمل قال أحمد الدوسري: العمل يسير على أحسن وجه و لله الحمد، و الصورة خير برهان.
- أما عبد الرحمن الكومي في تعبئة الكراتين و الذي يعمل في المصنع السنوي للمرة الثالثة فيقول: شعور ي طيب، و ضميري مرتاح، و عن الذي تعلمه في عمله التطوعي بالمنارات أجاب: تعلمت مساعدة المسلمين و التضحية و الإيثار.
هذا المشهد داخل المصنع، أما خارجه (في نقاط التوزيع) فالأمر أكثر من مثير و جدير بالاهتمام، وهذا ما سنوافيكم به في تغطية الغد بإذن الله.





|