05-09-2008, 12:17 AM
|
#1
|
المركز الثالث (عقد من ضياء)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18469
|
تاريخ التسجيل : 09 2006
|
أخر زيارة : 04-04-2024 (04:42 AM)
|
المشاركات :
2,518 [
+
] |
التقييم : 71
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Hotpink
|
|
في ليـــــــــــــله ...
في ليله ... كُنتُ خائفه ...
دموعي تتناثر ...
إقَترَب ذلك الغريب مني ...
كتمتُ صراخي ... ظَهَر الخوف في عيني ...
لمَح خوفي ... فتراجع ...
هَمَس ... لا تخافي ...
مَد يَدَه لي ... وإقترب أكثر ...
إبتسَمَتْ شفتيه ...
فاض من عينه ذلك الحنان ...
هَدَأَتْ نَفسي وسَكَنَتْ ...
نَظَرتُ في عينيه ... ثم نظرت ...
أَحسَسَتُ بشئ ... ثم أحببت ...
وبكل رضى النفس ...
أهديته روحي ...
أخذها ... وأحتفظ بها ...
ولا تزال الأبتسامه ذاتها ... في شفتيه ...
وذلك الحنان ... في عينيه ...
ثــــــــــم ...
تركني ... و رحل ...
ولكن إلى أين ... ؟؟
أنا هنا ... و روحي معه ... هناك ...
ذهب ... تركني ...
بلا روح ... نعم بلا روح ...
سرق روحي ... و رحل ...
وأنا هنا ... أنتظر
في وسط العتمه ... أنتظر
ورغم صوت العذاب والأنين ... أنتظر
وبلا خوف ... أنتظر
فأنا لم أعد أخاف ...
هو علمني ... أن لا أخاف ...
ولن أخاف ... حتى الأنتقام ...
نعم هو الأنتقام ...
ولكن ...
هل أنتقم ... ؟!
أجري بعض التغيير في هذه الكلمات .. بعد تغير بعض الأحداث ..
أستمر في القراءه .............
في ليله ... كُنتُ خائفه ...
دموعي تتناثر ...
إقَترَب ذلك الغريب مني ...
كتمتُ صراخي ... ظَهَر الخوف في عيني ...
لمَح خوفي ... فتراجع ...
هَمَس ... لا تخافي ...
مَد يَدَه لي ... وإقترب أكثر ...
إبتسَمَتْ شفتيه ...
فاض من عينه ذلك الحنان ...
هَدَأَتْ نَفسي وسَكَنَتْ ...
نَظَرتُ في عينيه ... ثم نظرت ...
أَحسَسَتُ بشئ ... ثم أحببت ...
وبكل رضى النفس ...
أهديته روحي ...
أخذها ... وأحتفظ بها ...
ولا تزال الأبتسامه ذاتها ... في شفتيه ...
وذلك الحنان ... في عينيه ...
ثــــــــــم ...
ومن بين ضلوعه ... إنتزع قلبه ...
وضعه بين يدي ... وشعرت به ...
كان حقاً نابضاً ... وبالحب فائضاً ...
وبدأ بالهمس قائلاً ...
بكل رضى النفس ...
أهديكي قلبي ...
و قلت ...
هه .. هه .. هه ...
يالا هذا الحب ... و يالا هذا الرضى ...
إبتسمت إليه ... بتلك الأبتسامه ...
ونظرت إليه ... بذلك الحنان ...
و بلا رحمه ...
قبضت بيدي على قلبه ...
فتألم ...
مابالك والألم ... ؟! أحقاً تتألم ... ؟!
يا سارق رو حي ... أتذكر ... ؟؟
إشتدت قبضت يدي ... على قلبه ...
ومن بين أصابعي ... سال خداعه ...
ومازالت قبضت يدي تشتد ...
حتى تحررت روحي ...
وروح من كان قبلي .. وقبل قبلي .. وقبل .......
و ها أنا ذا أنتقم ... ولروحي أسترد ...
إذهب ... إرحل ... وإبتعد ...
حيث ما تشاء ...
فأني بك الآن ...
لم أعد أهتم ...
|
|
|