الموضوع: سين - جيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2008, 03:44 AM   #84
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


الجواب هو زيد بن عمرو بن نفيل لم يدرك الرسول صلى الله عليه وسلم ولو ادركه لامن به لكنه توفي قبل البعثه رأى النبي لكن قبل بعثته وكان يعارض جميع انواع العباده لقريش وخصوصا الشرك كان يتبرأ منه لكنه ماكان يعلم كيف يعبد الله فكان دائما يسجد لله ويتجنب الاصنام
عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو بن نفيل فقيل‏!‏ يا رسول الله‏!‏ إنه كان يستقبل القبلة في الجاهلية ويقول‏:‏ إلهي إله إبراهيم وديني دين إبراهيم، ويسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يحشر ذاك أمة وحده بيني وبين عيسى ابن مريم‏.‏
قال ‏ ‏موسى ‏ ‏حدثني ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏ولا أعلمه إلا تحدث به عن ‏ ‏ابن عمر ‏
أن ‏ ‏ زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏خرج إلى ‏ ‏الشأم ‏ ‏يسأل عن الدين ويتبعه فلقي عالما من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فسأله عن دينهم فقال إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني فقال لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله قال ‏ ‏زيد ‏ ‏ما أفر إلا من غضب الله ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا وأنى أستطيعه فهل تدلني على غيره قال ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا قال ‏ ‏زيد ‏ ‏وما الحنيف قال دين ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله فخرج ‏ ‏زيد ‏ ‏فلقي عالما من ‏ ‏النصارى ‏ ‏فذكر مثله فقال لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله قال ما أفر إلا من لعنة الله ولا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئا أبدا وأنى أستطيع فهل تدلني على غيره قال ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا قال وما الحنيف قال دين ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله فلما رأى ‏ ‏زيد ‏ ‏قولهم في ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏خرج فلما برز رفع يديه فقال اللهم إني أشهد أني على دين ‏ ‏إبراهيم ‏
وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏كتب إلي ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أسماء بنت أبي بكر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قالت ‏ ‏ رأيت ‏ ‏ زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏قائما مسندا ظهره إلى ‏ ‏الكعبة ‏ ‏يقول يا معاشر ‏ ‏قريش ‏ ‏والله ما منكم على دين ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏غيري وكان يحيي ‏ ‏الموءودة ‏ ‏يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها أنا أكفيكها ‏ ‏مئونتها ‏ ‏فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك ‏ ‏مئونتها ‏


 

رد مع اقتباس