عندما قول سلام على الدنيا
اأشياء كثيرة أصبحت تحيط بنا
تجعلنا نردد بلا تردد
على الدنيا السلام
اذا اكتشفت ان اقدامهم
اشد بياضا ونقاءا وطهرا
من وجوههم ومواقفهم
ا ذا استنجدت بهم
فى لحظات غرقك
ظنا منك انهم طوق النجاة
فاكتشفت وأنت في قمة غرقك...
انهم هم البحر الذى غدر بك
اذا اغتالوا طفولة اطفالنا
وعلموهم الحب باسم الانفتاح
ولقنوهم الشوق باسم التحضر
اذا اكتشقت ان الوجوه التى احببتها
وعشقتها
واعتدتها
ووثقت بها
مجرد اقنعة
تتساقط امامك كقطع الزجاج الهش
اذا ضاقت بك دنياك
و تشهيت نبرات صوتهم
لدرجة تمنيك اختراع هاتف بدائى
علبتان...... وسلك
وجاءك الليل بما لاطاقة لك به من الحنين
اذا اكتشفت ان زمانك لايفرق
بين انسكاب الماء
وانسكاب الدماء
اذا طلبوا منك ان تنزفهم كدمك
متجاهلين قيمة ( دمك)..
وأهميته لاستمرارك حياتك
اذا كسرك مرورك على منازلهم واطلالهم
وشعرت جدرانهم بما لم يشعروا به هم
اذا اصبح الحب
مجرد احاديث لسان
وفقاعات غرامية
تنفجر عند تعرضها لهواء الواقعاذا شعرت بعد رحيلهم
واطفاء مصابيح الحكاية
انك مجرد قارب ورق
تتلاعب فيه رياح الغدر و الحنين
اذا كوروك على نفسك ألما
ونكروك
ولفظوك
وألقوا بك فوق قارعة الجرح وحيدا
وكأنك ماكنت يوما فى أحلامهم شيئا يُذكر
اذا اكتشفت ان اليد الواحدة
قد تصفق وبشدة
لكن فقط....على الوجوه البريئة
واذا اصبحت يديك
ل
اتتسع إلا ....لوجهك
وأصبح لايستر وجهك... إلا يدك
اذا غافلوك
وقدموا لك سكر الحب
ممزوجا بدم احلامك
اذا رأيت ان كل الطرق تؤدى إلى القلب
وان بعض القلوب .... كالدروب
تستقبل الجميع ..ومتاحة للجميع
اذا أصبح هذا هو الوضع الطبيعى
والمكان الطبيعي ..... للقلوب
حينها نقول على الدنيا سلام
منقول
|