الليث

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 2531  تاريخ التسجيل :  09 2002  أخر زيارة : 25-09-2002 (08:12 AM)  المشاركات : 8 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

كم يعجبني ما تتراشقون به من ورود برغم جفاف الانهار ...ولكن للارض الطيبة فيض كرمها فزرعت هنا وردة وهناك اخرى ...
تجتمع الاجساد لكي ....تفترق ولكن القلوب لها موعد ولقاء هنا ام هناك سوف تلتقي ....
قد تكون الاحزان هي مطايا امانينا ولكن الامل هو موطن تلتقي به قلوب المهاجرين .....
انا لا اعلم ماذا يدور بداخلي الان ولكنني قد هجرت كلماتي منذ 9 سنوات وقد اصبح الحزن خير صديق لي حتى انني احزن ان ما تأخر علي في الحضور ....
ولكن كنت اعتقد ان الحزن هو النهاية فاذا به البداية للبحث عن مواطن الامل هاجرت فوجدت هناك الابتسامة بعد الدموع .....وقد كان حزني صديقي حتى في هجرتي ...قد يعتقد البعض ان الحزن صفات الضعفاء ولكن الحقيقة انه كبرياء الاقوياء ...

عندما يجتمع الامل مع الوفاء فتلك هي ( اكاسير الحياة ) يا حديث الروح وهكذا نقول انا وانتي الى تلك الوردة الهامسة ....التي زادت بقطرات من الندى متناثرة على خوافيها ....زادت فجر الامل نورا حتى كاد ان يغطي على شمس الاحلام شروقها .....

تشرق شمس وتغيب أخرى ولكن الامل مشرقا لا يغيب ابدا ....
سحابة تمطر وتجود وأخرى تمتنع وتدبر ولكن الامل هو دائما سحابة تهل على اعمارنا وجفاف افراحنا ( مزونا ) تهطل علي مرابعنا فينبت الامال في تلك النفوس المتعبة المتهالكة .....فتدب الحياة من جديد ....

ان العمر قد لا يتحمل مزيدا من الاحزان ......فقد يكون هناك في حدود الامل لنا وطن ....


ان الوفاء لم يكن يوما هو قيدا يعقل امالنا و.....فيمنعها من الرحيل
وكذالك الوفاء لم يكن يوما ظلام يحول بيننا وبين احلامنا فيكون قبرا لاقدارنا .
من الوفاء نتعلم فيض العطاء .....ونتعلم منه الدرس الابدي الخالد وهو ان عمر الانسان الذي يمضي لا يعود ...فلنكمل ما تبقى لنا من ايام في عمر القدر ولكن سعداء ....ومع ذالك نحمل بين جوانحنا الوفاء ...

الوفاء لمن احببنا والوفاء لمن عشقنا والوفاء حتى لانفسنا ....عندما نعاهدها ان نجعلها سعيدة ...
ما اجمل تحطيم صخور الاحزان بحثا عن ينابيع الافراح والامال .....
وما اجمل التنقيب في كهوف الدموع بحثا عن بريق جواهر الابتسامة .....
فلماذا تحطيم تلك القلوب ؟

اكتفي بهذا الان ولكن عندما اعلم لماذا تنحدر ( سيولكم ) اتمنى ان تكون من هطول امطار افراحكم ومن قمم جبال آ مالكم وهناك سوف اكون سعيدا جدا ..بمراقبة ( بارق ) ربيعكم .....

ولكم مني مشاركة يهمني اطلاعكم عليها .....ويشرفني ان انثرها على بساط ( خيمتكم) وانتم تحت نور هاتة ( القمراء ) التي اسعدتنا بخروجها لتنير ليالينا ..

ولكم مني كل شوق لما سوف تتهامسون به هنا ...

وتشرفت بأن كنت ( لصا ) هههه يسمع حوار بنات ( حواء ) حينما يعشقون ...

شكرا اريج
وشكرا يا همس الروح ......انتن رائعات بالفعل ..

ان استمريتم بتلك الهمسات فلا اعتقد انني بحاجة الى ( علاج ) فتلك الكلمات هي الدواء .....فلا تبخلوا علي بالشفاء ...
مزيدا من الامال ......ومزيدا من الوفاء
ووداعا لرفيق قد طالت صحبته يا اريج ......

مع تمنياتي بالسعادة للجميع ...