15-09-2008, 02:26 AM
|
#40
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3094
|
تاريخ التسجيل : 12 2002
|
أخر زيارة : 18-08-2009 (04:13 PM)
|
المشاركات :
290 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
على رسلك....
على رسلك يأخي (دمعة خيانة) وهون عليك...
أخي الكريم من حق الأخت علينا كمسلمين توجيه النصح لها أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر...(بشروا ولاتنفروا)
بالنسبة للمعاصي، ليس منا معصومون.. ولكن نسأل الله أن نكون من التوابون...الذين إذا أخطأوا استغفروا وتابوا فتاب الله عليهم... وهو سبحانه التواب الرحيم...ثم إن الخيان التي حصلت (خيانة لله ولرسوله) وليست خيانة الأهل كما تردد دوماً ، الخوف أولاً وأخيراً من الله والرقابة التي ننميها في أنفسنا وأولادنا دائماً هي الرقابة الإلهية وليست الأهلية...
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي , فقال له ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له . ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي , قال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له . ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي , فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه : غفرت لعبدي فليعمل ما شاء } قال الحافظ المنذري معناه والله أعلم أنه ما دام كلما أذنب ذنبا استغفر وتاب منه ولم يعد إليه بدليل قوله { ثم أصاب ذنبا آخر } فليفعل إذا كان هذا دأبه ما شاء ; لأنه كلما أذنب كانت توبته واستغفاره كفارة لذنبه فلا يضره " لا أنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعاوده فإن هذه توبة الكذابين . انتهى . ولا يخفى ما في مفهوم كلامه من أنه إذا تاب من ذنب وأقلع عنه وعزم أن لا يعود إليه أبدا ثم عاد إليه من عدم القبول , والصواب خلافه , بل حكمه في القبول والغفران كما لو عاود ذنبا آخر غير الذي تاب منه حيث كان قد تاب وأقلع وعزم أن لا يعود , وهذا ظاهر ولله الحمد , والله أعلم من صحيح البخاري كتاب التوحيد الحديث رقم 7507
عزيزتي ( دلوعة وبكيفي) ... انقذي نفسك من براثنه وبراثن كل (ذئب) يريد أن ينهشك ويهتك سترك وعفافك... هي علاقة فاشلة سواء انتهت بالزواج أو بغيره ولكن سارعي للخلاص منها ومن كل شبهة... لأنه في النهاية لايصح إللا الصحيح...
سارعي بالتوبة وعودي إلى الله فهو الملاذ سبحانه وهو الملجأ ... لاتقول بأن تركه صعب وتعودتي عليه!!!! ولكن قولي بأنك قادرة على تركة وعازمة على التوبة...
اشغلي نفسك بدراستك واختلطي كثيراً بأهلك تاركة كل معصية خلف ظهرك... توبي لله ولكن لتكن توبتك توبة الصادقين وليس الكاذبين، الذين يتوبون ولايعقدون العزم على عدم العودة...
أتمنى لكِ من القلب حياة جميلة بعيدة عن كل مايخرب أنوثتك فلا زلتي (زهرة دلوعة) وفي عمر الزهور...
|
|
|