عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2008, 08:51 AM   #1
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue
شتــان بين الإثنــين .. لـكـن ..!!




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





شتان بين الإثنان لكن ..!!




الأول :
محافظ على الصلوات من فرائض ونوافل ,, لايسمع الأغاني,, كثير الصدقة ,, حافظ للقرآن ,, كثير الصيام ,,


الآخر :
لايحافظ على صلواته ,, مفرط في قرأته للقرآن ,, يفعل بعض المعاصي من سماع للأغاني وغيرها ,,





طبعاً الكل سيتمنى أن يكون مثل الأول وسيقول شتان بينهما فأين الثرى من الثريا !!






.......... لكن !!








الأول :
مؤذي لإخوانه المسلمين ,, سليط اللسان ,, فض في تعامله ,, وجهه لايعرف البشاشة ,,!!


أما الآخر :
كاف أذاه عن إخوانه المسلمين ,, هين لين ,, وجهه طلق بشوش ,, يتعامل مع إخوانه كما يحب أن يتعاملوا معه ,, !!



فحال هذان الإثنان يذكرنا بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قال رجل : يا رسول الله ! إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها ؛ غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟ قال : هي في النار ، قال : يا رسول الله ! فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها ، وإنها تصدق تدق بالأثوار من الأقط ، ولا تؤذي بلسانها جيرانها ؟ قال : هي في الجنة )) ,,

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :‏
(( أتدرون ما المفلس ؟ )) قالوا : المفلس فينا من لا درهم ‏له ولا متاع . فقال : (( إن المفلس من أمتي ، من يأتي يوم ‏القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف ‏هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا. ‏فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإن فنيت حسناته ‏، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ‏ثم طرح في النار )) رواه مســلم


فصلاتهم وصيامهم وزكاتهم لن تنفعهم كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ,, والسبب إيذائهم لإخوانهم المسلمين ,, نسأل الله السلامة والعافية ,,


فكثيراً ماكنا تتسائل لماذا جعل الله ثواب حُسن الخلق الجنة وأنه أكثر مايدخل الجنة كما أخبر بذلك الرسول صلوات ربي وسلامه عليه فقال : { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } ,, ظنناً منا أن حسن الخلق أمر سهل هين مقدور عليه لكن الحقيقة لم يوضع هذا الثواب العظيم إلا لأن هذا الخلق ليس من السهل الإتصاف به ولا يقدر عليه إلا من أراد الله به خيراً ,,


وما أجمل إن جمع الإنسان بين الحسنيين الإلتزام بدين الله من محافظة عل الصلاة والصيام والصدقة والزكاة وبين حسن الخلق من عدم إيذاء للمسلمين ومحبة الخير لهم كمحبته للنفس ,, حتى ينال الآجر العظيم بإذن الله ,,






الإثنــين ..!! 004.jpg


.
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 16-09-2008 الساعة 09:39 AM

رد مع اقتباس