عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2008, 12:33 AM   #4
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


هذه القصة حدثت بالفعل في مصر وتم عرضها في التليفزيون المصري

في برنامج خلف الأسوار


سيدة توفى زوجها وهى في الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة في الرابعة

تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء

هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد في حالة وفاتها ويبدو أنها

كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول وعندما دخلت المستشفى

لإجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت في الوقت الذي رزقها الله فيه مولدا لها وبعد أن

قام الأخ بدفنها عاد إلى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد وإذا بزوجته تثور

في وجهه وتخبره أنه إما هي أو أبناء أخته في البيت فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله

بالتوجه ليلا إلى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود في القبر وعندما أراد أن يضع

الطفلة الصغيرة فبكت فقام بإعطائها ( شخشيخة ) وقال لها إذا بكى الطفل قومي

بالشخشخة للطفل وقال لها أنا سوف احضر لكي يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .

وفى صباح اليوم التالي وأثناء مرور التربي بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل

القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى في اليوم التالي فسمع نفس

الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذي يحدث داخل

هذا القبر ولكنه لم يذهب إليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما ثم عاد ومر من

جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر

فتوجهوا معه إلى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة فقاموا بفتح القبر وهنا

كانت المفاجأة التي تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بإبلاغ

الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعي وبسؤال الطفلة عما حدث ، روت لهم ما حدث

من خالها فسألوها وكيف قضيت تلك الفترة وأنت مازلت على قيد الحياة وبدون طعام ولا

شراب أنت والمولود الصغير فأجابت :

كنت عندما يبكى أخي أقوم بالشخشخة له فتقوم أمي من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى

وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لي ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطيني الطعام وينصرف

وبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن

جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياة وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها

فسبحان الله تعالى

وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .


 

رد مع اقتباس