نفساني - عرض مشاركة واحدة - الى اخواني واخواتي في نفساني ساعدوني واعطوني الراي

27-09-2008, 06:47 AM

أُختى الفاضله نجلاء ....
صبَّحكِ الله بكل خير ؛ وشكراً على بث رأيك بحريه وصراحه ...
لو رجعتِ لمُشاركات خواطر منذ البدايه ؛ لعلمتِ أن مُشكلتها الأولى كان
السبب فيها أن أبا ولدها أراد الزواج من أُخرى ؛ فأبت أن تكون فى هذا
الموقف ؛ وفضلت الإنفصال بكرامه( وهذا تعبيرُها ) على حياة تكون فيها
نمرة2 فى البيت ؛ وآثرت الإبتعاد عن المشاكل والصراعات التى تحدث
بين الزوجات ؛ ونأت بنفسها عن حياة الكدر والعكننه ....
لذا أنا قُلتُ ليست خواطر ذات الشموخ والكبرياء وعزة النفس التى ترضى
لنفسها بحياة مثل تلك التى وصفتها .....
ربما وجدت أُخريات يقبلن هذا الوضع ويستطعن ( أخذ حقهن باليد واللسان
والسنان إن اقتضى الموقف ) ولكن ليست خواطر الباحثة عن الإستقرار
والعيش الهادىء الذى لاينغصه مٌنغص ؛ ولا يملؤة صراع ....
فمن أجل ماأعرفه عنها ( من قلمها هى ) حق المعرفه وصفتُ لها الحل
ومازلتُ مُصراً عليه بإنهاء هذا المشروع الفاشل الذى بدأ غلط من الأساس..
أما كون كل بنت متزوجه من رجل متزوج ماعندها كبرياء ؛ فهذا مالم ولن
أقوله ؛ فأنتِ تعرفين عنى ( أكيد ) أننى أرفض التعميم وخاصة فى المجال
الإنسانى .....
كما أننى ولله الحمد مُسلم ؛ ومايكون لى أن أرد حكماً لله سبحانه وتعالى
( كإباحة التعدد ) بهواى ؛ وإلا فقولى على اسلامى السلام ....
هناك من النساء من تكون بحاجه للزواج بأى شكل للرعايه الإقتصاديه ؛ أو
لحمايتها من الوقوع فى الرذيله ؛ أو لرعاية صغار فى كفالتها تركهم أبوهم
لها ؛ أو للخلاص من ضيق أُسرى يخنقها ؛ أو لحب شديد أخذ بمجامع قلبها
تجاه هذا الرجُل المُتزوج ....
وأنا أجزم بيقين ( من مجموع متابعاتى لها ) أن خواطر لاينطبق عليها وصف
من هذه الأوصاف المذكوره ....
كما أننى أعتبر خواطر ( وكما سبق أن قُلتُ لها ) أُختاً شقيقه لى ؛
وليست مُجرد زميله فى منتدى ؛ وأنا لا أرضى لشقيقتى أن تكون فى هذا
الوضع الذى ذكرته .....
أرجو أن أكون قد أزلتُ اللبس الذى حصل أمامكِ من كلامى ...
كما أشكركِ مُجدداً لإهتمامكِ بروح المُنتدى / خواطر ؛ وحرصكِ على
صالحها ( شأنى تماماً ) ودفع ماترين أنه يمسها ....
اللهم هيىء لها حياةً سعيده كالتى تتمناها لنفسها وأكثر ؛ واصرف عنها
الأحزان والأكدار والمُنغصات ؛ وأبن لها طريق الصواب ؛ واقدُر لها الخير
فيما تأتى وما تذر ؛ ورضها بما قضيت لها ... آمين ...