عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2008, 07:49 AM   #29
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


أُستاذى العزيز ؛ وأخى الفاضل عمران ....

الثوب الخلق لا يُرقعه إلا المحتاج !!!!!!

أما من أغناه الله ؛ فهو يستبدله ...

وأختنا الفاضله خواطر ( بما نعرفه جميعاً عنها من عقل ناضج وفكر حكيم

وحياه ماديه مُتيسره ؛ وأُسره مُترابطه مُتحابه ؛ وبيئه نقيه سويه )

ليست محتاجه لحياه تُصارع فيها أُخرى من أجل رجل ....

خواطر هذه ( ولا أُزكى على الله أحد ) مثال حى للفتاه العربيه المسلمه

المُتعلمه الواعيه المُدركه الحنونه العطوفه الراقية المشاعر العالية التوجهات

النبيلة الغايات ؛ كيف بالله عليك تتصور أنها تُصارع أُخرى من أجل ( حق

شرعى فى المبيت ) أو من أجل كلمة عطف أو نظرة حنان تُمنح لها من

رجل ( كائناً من كان ) !!!!!!

بصراحه : أنا كل ماأتصور هذا الموقف يغلى الدم فى عروقى ؛ ولا أملُك

نفسى من الغضب والأسى !!!!

الفكرة من الأساس ( فكرة هذه الزيجه ) غلط × غلط ؛ وأنا منذ الأمس

أُدير المسأله فى ذهنى لعلى أصل الى سبب مُقنع يحملها على قبول

مثل هذا الأمر ؛ فلا أهتدى !!!!!!

والله لإن تجلس فى بيت أبيها دون زواج بقية حياتها لهو أكرم وأولى لها

من هذا الحال ....

فكيف وعندها من وصفته بقُرة العين وأملها من الدنيا ( عبود )....

ومن يدرى ماذا يُخبئه الغد ؛ فهل تأخُر الفرصه فى زيجه تُحقق الآمال

تجعل الإنسان يقبل أى شىء والسلام ؛ ولو جر عليه وابل المُشكلات

وسيئها ؟؟؟

أرجو ألا يُفهم من كلامى هذا ( وأنا أثق أخى الكريم فى سعة أُفقك )

أنى مُتحامل على زوجها الحالى لشخصه !!

لا والله ؛ فهو أخى فى الإسلام ؛ واكتسب صفةً جديده بأن أصبح زوجاً

( لأُختى ) ؛ وهو إن شاء الله أفضل من عشرات من أمثالى .....

ولكنى أرفض ( وبشده ) الظروف والمُلابسات التى أحاطت بالزيجه من الأساس ...

وتصور أخى الكريم ؛ لو كانت قبل الإقدام على هذا الأمر قالت لنا :

أفيدونى بنصحكم ؛ ماذا كُنَّا لها قائلين ؟؟؟

أما فكرة قبول الأمر الواقع على ماهو عليه ؛ وآهى عيشة والسلام ؛ وضل

راجل ولا ضل حيط ؛ واللى حصل حصل ح نعمل إيه ؛ فهذا ماأرفضه بشده

لخواطر ( بالذات ) لما سبق من مُقدمات .....

أرجو أن أكون ( رغم الإنفعال المُصاحب لى منذ سماع هذه النكبه ) قد

التزمت حدود اللأدب واللياقه ...

وخاصة أن الموضوع يمس إنسانه لا يعلم مقدارها عندى إلا الله ....

اللهم وفقها ؛ واهدها للصواب ؛ واكتب لها من رحمتك وفضلك مايُزيح عنا

كل شر ....