28-09-2008, 04:45 AM
|
#3
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 743
|
تاريخ التسجيل : 10 2001
|
أخر زيارة : 24-05-2011 (10:57 PM)
|
المشاركات :
1,011 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حبيبتي اينار .. احب ان أهنئك على جمال لوحتك التي رسمتها
لنا بحروفك .. وأن اشاركك إياها .. بخاطرة من كتاباتي .. بعنوان ..
تعويذتي
كل ليلة قبل أن أنام أقرأك ( تعويذة )
مع المعوذتين وآية الكرسي ..
كي يحفظني الله الى ان استيقظ ..!
هكذا أوصتني والدتي في الصغر
أن أقرأ المعوذتين وآية الكرسي
لتحفظني في منامي .. الى استيقاظي
وبعد رحيلك عني ..
أصبحت حبيبي تعويذتي الخاصة
أقرأك كل ليلة .. أتذكرك
أعود لملامحك وأتحسّسها بيدي
أعود لنظرة عينك التي طالما احترت فيها
ابتعد عنها فتلاحقني ..
اقترب منها فتهرب مني !!
أعود لملمس يدك ..
لازلت أشعر بحرارتها .. بدفئها
بحنانها .. بأمانها ..
وأعود لنبرة صوتك .. آآآآآآآه
كيف لي أن أصفها ؟؟
تتساقط أمطار صوتك على ارض مسامعي العطشى..
لكنك كنت دوما أذكى من أن تغرق عطشي بكثير من ماء
( أحرف ) ترطب ارضي ..
بخشونة يقلقها نعومة طارئة !
بقوة أحرف يعتريها ضعف صامت !
بجمل حكيمة يتلبسها جنون !
بجبروت منبعه الرحمة !!
كيف لي أن أستوعب صوتك .. ؟
وأحتوي حديثك بين أضلعي ..؟
قلي بالله عليك .. كيف
وكلي يعشقك بصمتك ..
فكيف بصوتك والحديث ؟
خرجت من حياتي وسكنت قلبي
أصبح لك مسكنا بداخلي ..
وأصبحت لي ( تعويذة ) !
أتراه يسعدك أم يشقيك ؟
خرجت من حياتي رغماً عني
وسكنت القلب بإرادتي
هل تصدق أني استغرب أحيانا من نفسي
كيف لم أنسك بعد رحيلك ولو لـ ليلة ؟
فهل أصبحت ( عادة ) ليلية ؟
عشقي لك أصبح ( عادة ) ..!
برأيك ..
هل هو ارتقى وأصبح ( عادة – تعويذة ) ؟
أم أنه تدهور وأصبح ( عادة – تعويذة ) ؟
أجبني بنظرة من عينك .. بصمتك ..
بهروبك .. برحيلك .. !
كل ما أعلمه حبيبي ..
أني سأظل أقرأك تعويذة
كي يحفظني الله ..
الى أن أراك ..
|
|
|