عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2008, 11:08 PM   #61
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


مساء الخير ياخواطر ؛ وعفواً لتواجُدى المُكثف هذا وإقتحامى هكذا

بالمُداخلات المُتتابعه ؛ فإن ثقتى فى سعة صدرُكِ مما يحملنى على

البوح بما تحمله نفسى .....

الآن الساعة التاسعه والنصف ليلاً ؛ وقد ولى النهار بضجيجه ؛ وأوغل

الليل بهدوئه وصفائه ؛ الذى يُتيح للنفس التدبُر والتروى والتأمُل أكثر ...

خواطر ....

أنا لستُ مُحبذاً للتشاؤم ؛ فقد ساعدتينى فيما سبق على التخلُص من ذلك..

قرأتُ ياأُختاه ردكِ على نصيحة أخينا النابه محمد مرات ومرات ....

وقد لاحظتُ أن مايهمُكِ الآن هو الإنتصار على الزوجه الأولى ومُحاولة

الحصول على لُقيماتُكِ من فم الأسد بالمخلب والناب .....

هذا الأمر ياأُختاه قد يُحتمل لفتره زمنيه محدوده ؛ ولكنه لايُحتمل دوماً ...

والمُحدد لهذه الفتره الزمنيه هو قدرة الزوجه الأولى على التغير فى الفكر

وقبول الوضع الجديد ...

فهل ترينها من ذلك النوع الذى نُسميه عندنا : تطلع تطلع وبعدين تنزل على

مافيش !!!

أى أنها تثور ثورةً عارمه فى بادىء الأمر ؛ ثم ماتلبت أن ترتضى بالأمر

الواقع ؛ خاصةً إذا تلقت من الزوج حافزاً إضافياً مُشجعاً على القبول ؟؟؟

أم أنها عنيده ؛ صلبة المكسر ؛ لاتقبل بوجودك ولو وضعوا السيف على

رقبتها ؟؟؟؟

وحيثُ لم تتم دراسة المشروع ( الزيجه ) من البدايه من كل جوانبها دراسة

مُستفيضة من جانبكِ مع وضع كل الإحتمالات فى الحسبان ؛ وهذا مايبدو

من حيرتكِ وترددكِ الآن ( وهذه سقطه كبرى ؛ لاأدرى كيف ترديتِ فيها )

فلا أقل من القيام بدراسة وافيه لكل أطراف الصراع الآن :

أنتِ

الزوج

الزوجه الأولى

أهل الزوج

ظروف عبودى حين يعلم أبوه

ووضع كافة المُعطيات الآنيه أمامكِ للنظر السليم ؛ دون إدخال الأفكار

السوداويه أو الأحلام الورديه كطرف فى الدراسه ؛ وأنتِ ست من تُحسن

مثل هذا ....

ثم بعد هذه الدراسه ( ولنشبهها بدراسة رسالة ماجستير مثلاً ) اخلُصى الى

النتائج الواقعيه التى تمنحها المُعطيات التى أنتِ أدرى بها منا ؛ وأجيبى عن

هذه الأسئله :

هل هناك قدره حقيقيه لدى الأطراف على التحول فى المواقف فى زمن يُحتمل ؟؟

هل النتائج الحقيقيه ( لا الخياليه ) لهذه الدراسه تستحق عناء المُكابده والصراع ؟؟

هل لديكِ القُدره على الصمود لحين تحقيق الثمار المرجوه ؟؟

هل الخسائر الناجمة عن المعركه والصراع ( ولابد من وجود خسائر ) فى طوق الإحتمال ؟؟

أُخيتى الكريمه ...

أجدنى والله خجلان من هذه الأسطر التى أكتبها لكِ ؛ وأنتِ التى علمتنيها ؛ ولكنى

أحببتُ مُجاراة رغبتكِ التى أراها مشبوبه ( ولا أعلم لماذا!! ) بالإستمرار فى هذا المضمار ...

وإلا ...

فرأيى مازال كما هو ولن أُغيره ؛ لا تعنتاً ؛ ولكن رؤية واقعيه من خلال قراءتى للحدث

ومعرفتى بكِ ......

أرجو أن تحتملينى ؛ وتحتملى سماجتى ؛ وأنا لست هكذا فى الواقع ؛ لكن مُعايشتى

لمشكلتكِ فوق ماتتصورين أنتِ أو غيركِ .......

رعاكِ الله ؛ وسدد خطاكِ ؛ وجعل التوفيق لكِ حليفاً ...

ودوماً فى انتظار رؤية جديدكِ السعيد ....