10-10-2008, 08:59 AM
|
#2
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21073
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
|
المشاركات :
6,409 [
+
] |
التقييم : 56
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
41 ـ من أهمّ حكم التفريق بين الأطفال فِي المَضَاجِعِ: تربيَة الذكور على العفّة والرجولة، والإناث على الحياءِ والأدب.
42 ـ لتربية البنات في الإسلامِ خصوصيَّة ومزيّة، نظراً لأهمّيّة المرأة في المجتمع، وعظم المسئوليّة التي تناط بها..
43 ـ خير ما يعدُ به المربّي الطفلَ جَنَّةُ اللهِ تعالى ورِضوانه، وما أكثر النصوص في الكتاب والسنّة التي تَعِدُ المؤمنين المتّقين بذلكَ، فَعَلى المرَبّي ألاّ يُغفِل هذَا الأمْر من منهَجه وأسلوبِه، فيقصر المثوبة والجزاء على الحظوظ الدنيويّة العاجلة.
44 ـ الإسلام يشجّع على الإكثار من النسل الصالح، لما فيه من قوّة الدين وأهله، وعمارة الأرض بدين الله ومَنهجه.
45 ـ يُقدّم الأطفال والضعفاء على الأقويَاء والكبار في بذل الطعام والمشتهيات، رحمةً بهم، والتماساً لبركة الله تعالى في الأطعمة والأرزاق، واستدراراً لفَضله على عبَاده، وتيمّناً بدوام نعمَته سبحانه، لأنّ الأطفال لا أوزار عليهم ولا تبعاتٍ.
46 ـ العْدلُ بَيْنَ الأَوْلادِ من أهمّ ما يؤلّف بين قلوبهم ويحفظهم من الفرقة والاختلاف، وهو عنوَان شخصيّةِ المسلم، وأظهر صفاته وخلاله.
47 ـ ما أكثر ما يقع الظلم على الضعفة والمساكين، والظلم مرتعه وخيمُ، وعند الله تبلى السرائر، وتجتمع الخصوم، فيعلو الحقّ وأهله، ويكشف عوار الباطل، ويهتك ستره. وعلى المؤمن أنْ يدافع عن حقّ الضعفاء، كالطفل والمرأة، وينهى عن ظلمهم، وألاّ يشهد على جورٍ يوقع عليهم، أو يكون شريكاً فيه، فذلك أدنى الدرجات في نصرتهم.
48 ـ لا عذر للمربّي بالظلم للطفل أو الناشئ، والأخذ بالشدّة في تربيته بغير حقّ، فالرفق ما جعل في شيءٍ إلاّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلاّ شانه.
49 ـ يتأكّدُ كفّ الأطفال عن اللعب أوّل الليل، لحفظهم من شرّ الشياطين وأذاهم، ومَا قد يتعرّض له الأطفال هذه الساعة من الشرّ والأذى قد لا تزول آثاره إلى آخرِ العمر.
50 ـ تعويذ الأطفالِ من شرّ الشياطين، وتعويدهم التعوّذ بالله تعالى من كلّ شَرّ، من أعظم حقائق الإيمان بالله تعالى، وخير ما يحفظهم من شرِّ الشياطين أن يعتادوا ذكر الله تعالى في جميع أحوَالهم.
51 ـ من السنّة السلام على الصبيان، ولو كانوا يلعبون، ما دام اللعب مباحاً..
52 ـ سلام الكبار على الصبيان تعليماً لهم لآداب الإسلام وفضائله، والأصل أنّ الصغير يبتدئ الكبير بالسلام، وفي السلام على الصبيان إشعار لهم بكيانهم، وتقدير الكبار لهم، ورفع لهممهم أن يتّصلوا بالكبار، ويقتدوا بهم..
53 ـ تربية الأطفال على حفظ السرّ، ولو عن أقرب الناس إليهم، من أهمّ ما يغرس فيهم من أخلاق ومبادئ.
54 ـ الدفاع عن الطفل المخطئ، والتماس العذر له، من حكمة المربيّ، وبعد نظره، وسعة صدره.
55 ـ جواز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه، لالتماس العذر للمخطئ بغير تعمّد.
56 ـ حسن التعامل معَ الأطفال يرسخ في ذاكرتهم، ويكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيّتهم، وحسن نموّهم، ومن أهمّ مظاهره: الاحترام والتقدير، وعدم الاستهانة أو الاستصغار.
57 ـ لا تستصغر طفلك أو تلميذك.. فربّما فاق طفل اليوم والديه وأستاذه في الغد القريب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكيف يشاء..
58 ـ الرفق في مُعاملَةِ الأطفالِ والخدم من أهمّ آداب الإسلام ومبادئه، وممّا يدلّ على سماحة الإنسان وحسن خلقه.
59 ـ رحْمةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم بالضعفاء والخدم، ووصيّته بهم، واهتمامه بحسن معاملتهم، ممّا لا خصوص فيه ولا استثناء.
60 ـ كفالَة الأيتام وحسن رعايتهم من مظاهر اجتماع كلمة الأمّة، وتآلفها وتراحمها، وأعظم بشرى لكافل اليتيم أنّه يكون مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنّة.
61 ـ مشروعيّة المسح على رأس الصبيّ اليتيم بخاصّة، والدعاء له.
62 ـ كرامة الطفل وحسن نشأته كرامة لوالديه. فلنكرم أنفسنا بحسن الرعاية لأطفالنا.
63 ـ ربّما كان للعمل القليل في رعاية الطفولة مثوبة كبرى من فضل الله ورحمته، ونيل رضوانه وجنّته، وذلكَ لما يترتّب عليها من النشأة السويّةِ والآثار الطيّبة.
64 ـ جلوس الأطفال مع الكبار في صدر المجلس أدعى إلى سموّ هممهم، وتفتّح مواهبهم.
65 ـ تَشجيع الأطفال على المشاركة في الحديث معَ الكبار، والإجابة عَنْ أسئلتِهِم، وعندما تشجّع الطفولَة الطموحة تأخذ أحسن أبعادها، وترقى أعلى مدى لها.
66 ـ الأيمن في صدر المجلس أحقّ بالضيافة ولوْ كان طفلاً صغيراً.
67 ـ ضرب الأمثال للأطفال في التعليم خير ما يوضِّح الحقائق، ويقرّب المعَاني إلى الأذهان، ويجلّيها.
68 ـ لا حرجَ على الإنسان أن يحبَّ لأبنَائه التفوّق، والتقدّم على الأقران.
69 ـ أهل العمل بالقرآن هم أهل الفضل والتقدّم على الناس في الدنيا والآخرَة، ولو كانوا أطفالاً.
70 ـ حاجَة الطفل في صغره إلى الحنوّ والرحمَة، والحنوّ على الطفل من صفات الأمّ الحسيْبة الكريمة.
71 ـ لا حرجَ في شكوى الطفل إلى المعلّم والكبير، ليُعَلّمَه ويوجّهَه ويؤدّبَه، وعلى المربّي أن يسأله عن سبب فعله، قبلَ أَن يعاتبَه أو يوجّه إليه أيّة ملاحظة.
72 ـ الصدق في الأقوال والأفعال والأحوال، ومع جميع الناس، من أعظم حقائق المنهج الإسلاميّ، حتّى مع الأطفال، وعندما يكذب المربّي عليهم، فإنّه يعلّمهم الكذب من حيث لا يدري، كما أنّ الكذب لا يخفى عليهم أمره في أكثر الأحيان.
73 ـ على الوالدين والمربّين أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم في كلّ شأن، فلا قيمة للمبادئ إن لم تترجم إلى سلوكٍ عمليّ. وما أكثرَ ما يستهتر الوالدان والمربّون بالكذب معَ الطفل وَأمَامه.! ثمّ يطالبونَه بالبُعد عن الكذب في سلوكه، فكيفَ تنجح تربيتهم بذلك، أو تثمر.؟
74 ـ مشروعيّة منعِ الناشئ بالقوّة عَن رفاق السوء، وأهل الشرّ والبدعة، خوفاً على دينه ومستقبل حياته، ولو أدّى ذلك إلى حبسِه في البيت والتضييق عليه.
75 ـ على الكبير أن يرفق بالأطفال، حتّى ولو بالوا على ثيابه، أو في حجره، وقد ثبت أنّ قطع البوْل فيه ضرر بَالغ على صحّة الإنسان.
76 ـ الثنَاء على الطفل بما فيه دونِ مبالغةٍ، مدعاة له لرفْع همّته، وحرصه على الازْدياد من الخير.
77 ـ تعليم الأطفال للقرآن سبَب لرفع البلاء عن أهل الأرض.
78 ـ السلام على الأطفال سنّة كريمة، فيها تربية وحسن رعاية، وقد كان كثير من السلف يسلّمون على أطفال كتاتيب القرآن، ويطلبون منهم الدعاء.
79 ـ التسمية الحسنة للطفل باب من أبواب نجابته، وتألّق شخصيّته، وحسن مستقبله.
80 ـ المثل الأعلى للطفل خير ما يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحفظه من سفساف الأخلاق، وصحبة السفلة من الناس.
وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ونبيّه سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
والحمد لله ربّ العالمين.
|
|
|