تدري يأسامة
ان اختي الصغيرة لم تكمل عامها السادس مخرجة عيوني اعتبرها ابنتي بحق وحقيقة لاني بمثابة الام لها في كل حياتها جلها وحقرها كبيرها وصغيرها من حب وحنان وامكانيات مادية ومعنوية مع وجود امي وابي اطال الله في عمرهما لكن امي كبرت وخلت ثلاث ارباع المسوولية على عاتقي وانا سعيدة جدا بذلك
تربيتي لها قاسية بعض الشئ لانها ذكية وعنيدة لاترضى الا باللي راسها وارى فيها نسخة مصغرة مني واعلم ان هذا خطأ ويجب ان تبني شخصيتها بعيدة عن جلبابي
ومرات لاتسمع كلامي ولا تحترمني فأنهرها وانعتها بالجاحدة تخيل طفلة اكلمها بهذا الاسلوب هل تعلم لماذا لانها تفهم كل شئ حتى بالرموز والاشارة ما شاءالله عليها
من صغرها متربية على عالم الكبار وانمي فيها الاستقلالية وعدم الخوف وان تبدي ماتراه ولا تتحسس او اعلمها احترام ماحولها حتى الخدم
نعم التربية امر جدا صعب ولكنه لذيذ
لماذا لا يخرج هذا الكاتب المتخفى الى النور
علشان بكرة لما تشتهر وتملأ الدنيا كتابات ومقالات وتجري وراك فلاشات المصوريين واقلام المعجبين والفلوس تجري في ايدك

تقول عندي عرابين كيميائية ومحمد حافظ هما السبب الاول والاخير لظهور قلمي للاضواء (مش تقدر تغمض عينيك)

وان اشعر هذه الايام اسامة في كرب شديد اسأل الله لك الفرج

اسفة على الرغي والثرثرة (نسوان)
