15-10-2008, 01:31 PM
|
#56
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الى جميع الاعضاء الكرام لكم جميعا هذه الرساله...انقلها لكم...
بداية نريد أن نؤكد على أنّ التحزّب تحت راية اللون أو الجنس أو القومية أو غيرها فيها مخالفة صريحة لدين الله عز وجل الذي لم يعتبر أي أمر فارقاً بين النّاس إلاّ الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي إلاّ بالتقوى» [رواه البيهقي وصححه الألباني].
والشيطان كعادته يحاول أن يصد النّاس عن الالتزام بدين الله عز وجل، وأن يوقعهم في مخالفة شرع الله لاسيما في هذه النقطة التي تمثل بالنسبة له غرضاً رئيسياً، والتي يسلك من أجلها مسالك عديدة، ومن ذلك ما ذكره الله تعالى في قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [سورة المائدة: 91].
ومنها مسلك التحريش بين المسلمين الذين نحن بصدده، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «إنّ الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم» [رواه مسلم]، أي لم يبق له أمل إلاّ في إيقاع العداوة بين المسلمين.
ولقد نجح الشيطان في بعض مراده حتى مع أفضل الأجيال، مع الصحابة ـ رضي الله عنهم جميعاً ـ فحرَّش بين رجلين من المسلمين، وإلى هذا الحد كان يمكن أن تكون كأي خصومة تحدث بين اثنين، ولكن الشيطان ذكرهما بأنّ أحدهما مهاجري والآخر أنصاريُ، فتنادى المهاجريُ يا للمهاجرين!، وتنادى الأنصاري يا للأنصار!، فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم مسرعاً قائلاً: «ما بال دعوى الجاهلية، دعوها فإنّها منتنة» [رواه البخاري].
ومن أجل ذلك كان من آخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته الجامعة في حجة الوادع وضع الجاهلية وحمية الجاهلية تحت قدميه الشريفتين صلى الله عليه وسلم.
اخي الكريم عاشق السعوديه لا داعي الى هذا الكلام والتعصب النوايه دعها لله عز وجل اما ان تحمل الكلام كيفما تشاء فهذا لا يجوز اخي الكريم...هل شققت عن صدره فتنبأت بكل هذا ....وحملت الكلام على غير محمله,,,,,
|
|
|