نفساني - عرض مشاركة واحدة

18-10-2008, 10:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه حقائق مصورة عن اليهود انقلها لكم لتعم الفائده ولنرى مدى حقدهم الدفين عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين...

قال تعالى(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1}وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2}ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3}وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4}فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيد ٍفَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5}ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6}إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7}عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} (سورة الإسراء)

إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع يهود
وهو صراع بين رسالتين
رسالة الحق التي يمثلها المسلمون
ورسالة الباطل التي يمثلها يهود

إن السبب الحقيقي الذي دعاني الى كتابه هذا الموضوع
عندما شاهدت قبل اسابيع إحدى الالعاب ( دُميه ) باسم ( ميلودي )
فاستوقفتني تلك الدميه وقلت ياالله .. كيف يفكر هؤلاء اليهود !!
يتبادل اطفالنا اللعبه واللعبُ بها ببرائه والتي تحمل اسم (ميلودي ) فعندما يكبر الطفل ويسمع هذا الاسم يوما ما فإنه يتذكر لحظات ممتعه قضاها مع لعبته ميلودي

!! أكيد سوف تسألوني من هي ميلودي !!

والتى ثارت لأجلها ثائرتي لإنقلها إليكم ولكن قبل أن نتحدث عن ميلودي تِلك يتبادر الى اذهان الكثيرين معنى مفهوم يهود وتعريفها ومن اين ظهروا !! وماهي ديانتهم بالضبط ومعتقادهم وافكارهم ثُم علاقه (ميلودي) بهم !! وعلاقه المسيح الدجال ايضا

من هو اليهودي....

هو كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي وكل من يتحوّل الى الديانة يهود بالشكل السليم واستناداً على عقيدة يهود صحيحة فهو يهودي أيضاً مؤخّراً تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية من بعض الطوائف يهود يهودياً إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف يهود

!!من هو يهود - حسب تعريفهم !!

يُعتبر الشخص يهودياً ( بينهم ) وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية وتنطبق التسمية أيضاً على يهود الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية ويضرب بها عرض الحائط أما اذا أختار يهود ديانة أخرى يعتنقها كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة يهود ويصبح مرتدّاً

:: من أين هم ::
قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون - أى يتحركون عند قراءة التوراة
[ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ]

هذا حائط البراق ... المبكى عند يهود ... دنسوه إخوان القردة والخنازير ... قاتلهم الله أنى يؤفكون ...
:: عقيدة يهود كما صورها القرآن ::
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين يهود كديانة
( والصهيونية كحركة عنصرية )

فالدين يهود هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين
وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف،يقول عز وجل
( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط)
(النساء4: 163)
فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب
هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم
وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم
[ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]
وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !!
إذ قال فيهم
أ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله ]
( البقرة 2: 61 )
ب - [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ]
( البقرة 2: 74 )
ج - [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ]
(البقرة 2: 87 )
د - [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]
( آل عمران 3: 71 )

المصدر: نفساني