عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2008, 07:50 PM   #1
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue
((...ظاهرة..غريبة..تغزو ..المملكة العربية السعودية..))



انهال أب (مريض نفسي) على طفلته ضرباً حتى فارقت الحياة في حي الصالحية في مدينة تبوك صباح أمس.
وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة تبوك العقيد صالح الحربي لـ«الحياة» أن والد الطفلة الذي يعاني من مرض نفسي مزمن ضرب ابنته البالغة من العمر خمسة أعوام ضرباً مبرحاً، ما أدى إلى وفاتها، ثم اتصل على أخيه لإبلاغه بالأمر. وأضاف أن زوجة القاتل لم تكن في المنزل، إذ إنها منفصلة عنه منذ نحو ثلاثة أعوام، فيما كان يعيش معه 3 أطفال، مشيراً إلى أن القضية سلمت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة الأسباب والدوافع.
وعلمت «الحياة» أن الأب ضرب ابنته لأنها لا تسمع كلامه، وبعد أن انتهى من ذلك اكتشف أنها متوفاة فأخبر أخاه، فيما عزا التشخيص الطبي الأولي سبب وفاة بيان إلى الضرب المبرح.
وبهذا تنضم الطفلة بيان إلى سجل الأطفال الذين فقدوا حياتهم نتيجة للعنف الأسري، ومنهم الطفلة غصون التي قتلها والدها وزوجته قبل أكثر من عامين في منطقة مكة المكرمة، بعدما أذاقاها أصناف العذاب، وحكم القاضي عليهما وقتها بالقتل تعزيراً. وفي مدينة الرياض، أقدم مواطن على قتل طفلته شرعاء قبل أشهر.

**********************************************
الصحف هذه الأيام تتحدث عن واحدة من حوادث العنف العائلي ضحيتها فتاة صغيرة في الثامنة من عمرها، يتفطر القلب حين ننظر لصورتها في براءة الطفولة حزناً وغضباً من موتها على يد والدها وزوجة والدها تعذيباً وضرباً وتفاصيل أخرى مؤلمة لا يصدق حدوثها من والد.

ولقد تكررت هذه الحوادث وفي أنحاء متفرقة في المملكة، وهذا يستدعي من جميع الهيئات وجمعية حقوق الإنسان دراسة حقوق حضانة الطفل والتقدم إلى رئاسة القضاء وإلى وزارة العدل بإعادة النظر في حق حضانة الطفل حال طلاق والدته، موت الطفلة أريج سببه الحكم لوالدها القاسي بحضانة ابنته وعدم الالتفات لأي اعتراض ولا لحكم سابق جعل حضانة أريج عند والدتها.

إن مجرد التمسك بتطبيق النصوص فقط دون التفات إلى الواقع المعاش ولا إلى تغير طبائع البشر فيه ظلم وتعسف في استخدام الحق، وهو أمر ترفضه الشريعة والأعراف الإنسانية، إن جبروت وغيرة بعض أو في الحقيقة كثير من زوجات الآباء يوقع النكال والعذاب على أطفال أبرياء كثيرين بعضه انتهى بالقتل كما في حوادث هذا العام فقط وآخرها مقتل أريج وبسبب تعسف في تطبيق النصوص.

واجب الجمعيات الخيرية وحقوق الإنسان أن تلتمس من ولي الأمر أن يرفع سن الحضانة للأم إلى عشر سنوات على الأقل يكون فيها الطفل أقدر على التعبير عن شكواه واللجوء إلى من قد يرحمه، والله سبحانه وتعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن كما في الحديث الصحيح، إن الأمر خطير يهز الضمير الإنساني، والسؤال هو أين جمعيات الطفولة وأين حقوق الإنسان؟

**********************************

بعض العوائل ليس عندهم أطفال ويبحثون عن تبني طفل ورعايتة..

******************************

ما دام كل يوم تطلع علينا صحيفة ,,وتذكر خبر .أب وأم ضربة طفلها حتي الموت..لماذا..يولدون..؟؟

صحيح ..هذه من علامات الساعة..

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس