جريمة 00 يهــتز لهــا عرش الرحمن00(موضوع للنقاش)!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تفشت منذ فترة فاحشة اللواط أعاذنا الله وإياكم منها فأصبحت من أمراض العصر التي انتشرت بين الشباب والتي ساعد فيها إهمال الأهل أولا والفراغ ثانيا وضعف الوازع الديني عند البعض وقلة التربويين في المدارس بل وسوء أخلاقهم أحيانا بل أن هناك من يساعد على تواجدها في المدارس واليكم هذا الاعتراف من شاب كان ضحية لهم يروي قصته فيقول :
أنا إنسان أعطاني الله جمالا كبيرا عشت في عائلة مترفه كامل الترفه أنا المدلل بينهم بما أنني الأصغر كنت متفوقا في دراستي وكنت محبوبا عند معلمي في المدرسة لما وصلت الصف الثاني متوسط وكان عمري يومها 14 عاما كنت الحظ اهتمام معلمي فيني يزداد خاصة مدرس التربية البدنية خاصة إنني إنسان مولع بالرياضة تم ضمي لمنتخب المدرسة مع انه يوجد من هو افضل مني المهم كنا نتدرب في ساحة المدرسة العصر إلى المغرب أحيانا العشاء وكان مدرس التربية البدنية يحرص على إيصالي إلي المنزل بسيارته وكنا أحيانا نتناول العشاء في أحد المطاعم وبعد فترة قال لي أنا أحببتك من كل قلبي وكنت أظن دلك محبة أخوية وقلت له وأنا كذلك يا أستاذ المهم طلب مني أن أتناول طعام العشاء معه في المنزل خجلت من طلبه طلبت منه أن اخبر أهلي أخبرت أهلي ووافقوا لثقتهم في وفي معلمي المهم ذهبت معه واحضر طعام العشاء ثم اشغل لي شريط فيديو كان عبارة عن فيلم جنسي عن فاحشة اللواط وبدء يتحسس أجزاء من جسمي في البداية خفت لكنه كان يهدي من روعي وقعت تحت سيطرته وفعل ما يريد بعد أن وعدني أن تكون الأولى والأخيرة وبعد أسبوع جاء واستدعاني من الفصل إلى غرفة التربية البدنية وهناك طلب مني التكرار رفضت لكنه اخرج صورا كان أخذها علي في المرة الأولى وهددني بالفضيحة وافقت واستمر في كل مرة يهددني المهم جاء أحد الأيام وطلب أن يفعل بي مع عدد من أصحابه تولدت عندي شهوة قوية للممارسة وافقت دون تردد ولم يعلم أحد من زملائي بما يجري لكن الصور التي أخذت علي وقعت في أيدي بعض الشباب الذين اصبحوا يهددوني وافقت ليش خوفا منهم ولكن لان جسمي اصبح متعودا على هذه الفاحشة استمريت سنوات حتى فقدت شهوتي الجنسية أصبحت غير قادر على استثارة شهوتي أصبحت كالفتاة لست رجل أصبحت شهوتي كالمرأة ليست شهوة رجل بل أنني أصبحت استخدم المساحيق أفكر الان في تحويل جنسي اكثر مما هو عليه الان .
انتهى كلام الشاب وهذه القصة تطرح عدة تساولات
أولا : أين متابعة الآهل للشباب في سن المراهقة ؟
ثانيا : أين ذهب دور المشرف التربوي في المدرسة أو ما يسمى المرشد الطلابي ؟
ثالثا: لماذا اصبح كثير من المدرسين يستخدمون مهنتهم لأغراض دنيئة ؟
وهناك العديد من التساولات التي تدمي الجرح وتجعل تفكير الإنسان ينشل أمام هذا الواقع المولم هل أصبحت غرف التربية البدنية مكانا لممارسة الرذيلة ؟ إن غرف التربية الفنية كذلك ؟
أين دور المرشد الطلابي الذي هو أساسا المسوول الاجتماعي والنفسي في المدرسة أم أنها أصبحت مجرد مهنة للهروب من تعب الجدول الدراسي ؟
البتار
|