الموضوع: لماذا ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2008, 03:20 AM   #26
الجريئة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية الجريئة
الجريئة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 743
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 24-05-2011 (10:57 PM)
 المشاركات : 1,011 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أقول لكل ذي بصر وبصيرة:


هذا حــجّــة عليكم لا لكم
فيما اختلف به أهل التأويل

( في صحيح البخاري عن أسماء قالت: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيها، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها؟ قال: (نعم صلي أمك). وروي أيضا عن أسماء قالت: أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أأصلها؟ قال: (نعم). قال ابن عيينة: فأنزل الله عز وجل فيها: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين")*
((( جميع من كان ذلك صفته، فلم يخصص به بعضا دون بعض)))*

قيل لابن عيينة: هل يجوز السلام على الكافر؟ قال: نعم قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" [الممتحنة: 8]. وقال "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم" [الممتحنة: 4] الآية وقال إبراهيم لأبيه "سلام عليك". للإمام القرطبي-الجزء -11 *


ولكل ذي بصيرة
نقول:

يقول تعالى لعباده المؤمنين بعد أن أمرهم بعدواة الكافرين ،

وأنظر في كلمة عسى!!!:
{عسى اللّه أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} !!! ؟ .


وأيضا تــمــعّــن :

محبة بعد البغضة
ومودة بعد النفرة
وألفة بعد الفرقة



عسى الله أن يهدي بك رجل واحدا
بعد هذه الخصال
ويدخل في الإسلام ؟.


والسؤال لكل معتدل مقسط :
هل الله على ما يشاء من الجمع بين الأشياء المتنافرة والمختلفة فيؤلف بين القلوب بعد العدواة والقساوة، فتصبح مجتمعة متفقة!!!
أليس الله غفور رحيم
يغفر للكافرين كفرهم
إذا تابوا منه
وأنابوا إلى ربهم وأسلموا له!!! *


ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع، وزجرته نواهيه فلم يرتدع، وارتكب من المآثم قبيحا، ومن الجرائم فضوحا، كان القرآن حجة عليه، وخصما لديه*



فمن إتبع طريق الوسطية في الإسلام !!!

وبدأ في تصفية ما بقي في معدن نفسه من قاذورات ، فيصبح:
قُدْوَةً
صَالِحاً
رَبَّانِيّاً
خَاشِعاً
مُخْلِصاً
صاحب مُرُوْءَةِ
وفُتوّةِ
وصِّفَاتِ حَمِيْدَةِ،!!!.


"إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"


غرباء :
أناس صالحون
في أناس سوء كثير
من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.
أحمد الأشياء أوسطها.
" إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف"
البخاري في الأدب -وأبو داود عن عبد الله بن مغفل ابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أحمد في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان عن علي الطبراني في الكبير عن أبي أمامة، البزار عن أنس*

وهذا هو المطلوب"

" إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله"*
صحيح البخاري عن عائشة*

نعم:


( كله )


 

رد مع اقتباس