عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2002, 11:28 AM   #1
وفاء القلب
عضو جديد


الصورة الرمزية وفاء القلب
وفاء القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2633
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 29-09-2002 (11:28 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
إلى الأخت أماني الحربي فقط



اختي اماني شكرا لاهتمامك ، وإليك الجزء الآخر من المشكلة
استمر قلبي على هذا الحال (بين مد وجزر) واقصد عن علاقتي بزوجي ففي يوم احس انني احبه وفي الآخر عندما أراه امامي وخصوصا إذا حدث خلاف بيننا ارجع واتذكر واقول لو كنت متزوجة من حبيبي لما حدث هذا ، وقد علمت ان حبيبي تزوج بعد انجابي طفلتي الثالثة ورزق بإبنه سماها على اسمي ، عندها زعلت كثيرا لأنه خلاص اكيد نسى الحب الذي في قلبه تجاهي ولذلك تزوج واقنعت نفسي انه نساني ويجب ان انساه ولا تبقى له أي ذكرى في قلبي ، وفي احد الأيام رن الهاتف فرفعت السماعة وإذا به هو ، لم انسى صوته ولن انساه أخذ يسأل عني وعن اخباري فكانت المكالمة الأولى منذ زمن بعيد ، كنت مرتبكة جدا ولا اعرف كيف اتصرف لقد عاهدت الله على ان استقيم ، فأخبرته ان لا يتصل بي لأنني لا أريد أن اكون زوجة خائنة ، فقال لي انا امر بأوقات عصيبة وانتي الوحيدة التي تستطيع أن تساعدني ، واخذ يشكي لي زوجته بأنه لا يحبها وانه ندمان لأنه تخلى عني وان حبي في قلبه زاد مليون مره وانه يعاني من الفراق يريد أن يراني ولو لمرة واحده في حياتة (يراني وجها لوجه) رفضت رفضا قاطعا واخبرته ان لا يتصل ولكنه اعطاني رقم هاتفه النقال وعلى ضرورة أن اتصل إذا احتجت اي شيء ، اعزائي لا اعرف ما اصابني لقد أجج نار الشوق من جديد واخذت اتصل به ويتصل بي ولكن لدقائق معدودة حيث ان ضميري كان يؤنبني بشده لأن زوجي لا ذنب له فيما حصل ، لا ذنب له بان تكون زوجته خائنة وإذا عرف كيف سأواجهه ، ما مصير بناتي استمرت مكالماتنا القصيرة جدا ما يقارب السنة وبعدين اخذت قرارا حاسما بأن اتركه نعم أتركه ، لانني عندما أرى وجه صغاري وضحكاتهم وحب والدهم لي ولهم وتفانيه لأجل عائلته أشعر بأني نذله، وانني يجب أن اضحي بسعادتي لأجلهم فهو من ستر عليّ وانقذني من المعاناة التي كنت أعيشها في بيت والدي ، ولذلك اخبرت حبيبي بأنه يجب ان تنتهي هذه القصة فمن نعم الله عليَ ان زوجي لا يعرف عنها شيئا بتاتا لا في الماضي ولا في الحاضر ، قال لي أنا أريدك سعيدة واعلم ان سعادتك معي فقط معي ، فعرض عليَ الزواج قال ، اطلبي الطلاق من زوجك فأنا احق الناس بك ، نحن خلقنا لنكون لبعضنا اعلم انك من المستحيل ان تكوني نسيتني اعلم مدى حبك لي قلت له ان ينسى الموضوع لكن اخذ يلاحقني في كل مكان ، اذهب الى العمل أراه امامي ، في الشارع امامي ، في بيت والدي أمامي ، بالإضافة إلى حركات بالتيلفون أعرف انها منه ، قولوا لي ماذا أفعل هل
أطلب الطلاق من زوجي واتزوج من حبيبي الذي كان في يوم من الأيام كل شيئ بالنسبة لي .
ماذنب زوجي الذي لا يعلم بأي شيء ، ما ذنبه في أن يُهدم بيته لا لشئ سوى انه وثق بإمرأة كاذبة ، ماذنب زوجي اذ اعتبرني كل شيء في حياته وكان نعم الزوج ونعم الأب

ماذنب اطفالي الصغار ماذنبهم ان يتشتتوا بين نارين نار الأم ونار الأب ،
ماذنب حبيبي الذي كنا انا وهو روح في جسد ، هل اقول له لا بهذه السهولة ، ماذا سيظن بي أنني نسيت حبه ، ولكني لم أنس حبه إن أي حب أنما يبنى فوق حبه ان حبه هو الأساس ، لذلك انا لاانكر انني احبه فهو من علمني كيف احب ، كيف اخبره بهذه البساطة انني لا أريده وأفضل حياتي مع زوجي على الإرتباط به ، اخاف ان اجرحه ، اخاف ان يظن انني لم احفظ العهد لأنني دائما كنت اقول له انني حبيبته وحتى تراب الموت وإلى ان يوارى جسمي في التراب سأظل احبه واحبه ، انا في حيرة من امري
الشيء الذي كنت أسعى اليه جاء إلى هل أرفضه ، ماذا افعل ، في رأسي ألف فكره وفكره ، كيف سأقول لزوجي أنني أريد الطلاق ، هكذا فقط من دون أي أسباب ،
وإذا فرضا اخترت زوجي ، فهل سينسى قلبي ذلك الحب القديم إنه والله مثل السحر ، ألا يحق لي أن اهنأ أن أنال ما كنت أرجوه ، إن رأسي يؤلمني من كثر التفكير ، لا اعرف افيدوني ، ارجو ان تقرأوا قصتي بعناية وتردوا علي في أقرب فرصة لأنني اكاد اجن من التفكير
================================================== ========

اختي اماني الحربي ، شكرا لاهتمامك ، انا مشتتة ومكتئبة لأبعد الحدود لا تتصوري الكآبة التي اعيشها فقد أصبحت عصبية جدا اتنرفز لأي شي ولأتفه الأسباب ، اصبحت هناك بعض الحواجز بيني وبين زوجي ، لا أنام معه بحجة انني مريضة ، كل شيئ فيني تعبان ، في بعض الاحيان افكر ما فائدة العيش بدون سعادة ، وفي احيان اخرى ارى ان سعادتي مع بناتي وزوجي ، ارجوكي إذا كان عندك حل لا تبخلي علي فأنا أعيش أسوء أيامي ، ربما تعتبر المشكلة بالنسبة لكم تافه ، كأي قصة حب ولكن المشكلة بالنسبة لي كما التخلي عن قلبي ، هل من الممكن ان اعيش بدون قلب ، هل من الممكن ان اصمد وامثل دور الزوجة السعيدة ، إلى متى بالله عليكم اخبروني إلى متى ، هذا ليس ذنبي وليس ذنبه (حبيبي) ولكنه ذنب من ليس له قلب ، ذنب من اعمته الفلوس عن سعادة ابنته ، ابي سيحمل اثم مافعلت إلى يوم القيامة ،نعم سيحمل اثمي ، اثم عذاب قلبي ، سيُسأل عن كل دمعة نزلت من عيني بكاء على حالي ، اختي سامحيني فأنا احدثك كأنني احدث نفسي ، ويجب ان تعلمي انه لايوجد لدي صديقة ابوح لها بأسراري ولا اخت تشعر بمعاناتي فأنا وحيده في كل شي وحيد... أرجو نصحي

اختك
وفاء القلب
================================================== ========
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس