03-11-2008, 10:43 PM
|
#25
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
مساء الخير اختي الجريئه ،،،
قرأت موضوعك هذا ، وسوف اقوم إن شاءالله بالرد عليك حسب المحاور الموضوعه ،،،
إن كل ماتقوم به في السابق وحتى اليوم هو .. محاولات في محيط
( مزيف ) غير حقيقي ، في محيط كله تمثيل وادعاء لنصبح وكأننا
في ( مسرحية ) الكل فيها ممثلون .. !
ما افهمه من جملتك هذه ، أن هناك شخص وعلى الأرجح أخصائي يحاول تقديم العلاج لك بطريقه لا تناسبك أو لا تناسب وضعك ، وقد يكون فشل في توصيل هذه الطريقه لك أو إقناعك بها ، وهذا ليس بالخطأ ، فكل أخصائي له أسلوبه وطريقته ، وقد يخطيء أو يصيب في هذا .
ولأني أعلم جيدا جدا أن الجميع هم ( ممثلون ) وأننا في ( مسرحية )
لذلك .. تمر المشاهد والمواقف تلو الأخرى دون أن تحرك شيئا بسيطا
بداخلي .. دون أن تحرك .. ماتسعى أنت لتحريكه وهو .. ذاكرتي ..
أيضا هنا اعتقد أن هناك حلقة مفقوده بحياتك ، تبحين عنها عن طريق إنعاش الذاكرة ، وأن الأسلوب المتبع معك لم ينعش ذاكرتك ، وهذا لا يجعلنا نقول أننا في مسرحيه ، أو نكون ممثلون لمجرد التمثيل او ممارسة هوايه ،،، ونعود لنقول الكل يخطيء ويصيب .
وسبق وأوضحت لك .. ذاكرتي ياسيدي لن تعود بالتمثيل .. لن تعود
بما هو مزيف .. لأني أعلم تمام العلم أنه غير حقيقي ومزيف وتمثيل
وقلتها لك .. ولأكثر من مرة ووضحت لك ..
إن كنت غير مقتنعه بهذا الأسلوب ، فكان الأجدر المصارحة ، وتستطيعين إبداء رأيك بهذا الشيء ، أن هذا الأسلوب لا يناسبك ، وغير مقتنعه به أبدا ...
أولا .. كيف ترى أنت الحقيقة ؟! وكيف أنا أراها ؟!
أنت تراها من جانب إيجابي جدا كله ميزات ومميزات وتراها من
جانب متفائل وسعيد
أما أنا لازلت أرى الحقيقة مؤلمة جدا .. قاسية جدا .. محرجة جدا
مقززة جدا .. منفرة جدا .. محبطة جدا ..
الأخصائي المعالج له خططه في العلاج ، وقد يرى في اسلوبه بصيص أمل حتى لو كان بعيد المدى ، ولكن عليه إقناعك بأسلوبه ، أو أن تتوقفي عن العلاج لدى هذا الأخصائي أو التعامل معه ، لعدم قناعتك به ، لأن الإقتناع بالطبيب نصف الدواء .
أنت ترى أني سأتأقلم مع هذه الحقيقة في بضع ليالي .. وأنا أرى
أني أحتاج فترة طويلة جدا لأتأقلم وأتكيف مع هذه الحقيقة
وأوضحت لك ..
ماتقوم به ليس إلا تجارب .. وليس إلا محاولات .. في مجال بعيد
تمام البعد عني وعن ذاكرتي .. أن تحاول في مجال ( مزيف )
وتحاول بداخل ( مسرحية )
ليس عيبا في الأخصائي أن يحاول ، وأن يجرب كذا طريقه ، وله وجهة نظره في هذا ، وبإمكانك أن تسأليه عن أسبابه ،،، ولا تحكمي عليه بالتزييف أو اللعب في مسرحيه .
وأنا أحتاج أمرا آخر ليحرك ذاكرتي وليعيدها .. وهو .. مواجهة
الحقيقة .. كيفما كانت .. مواجهتها ..لأن الحقيقة أقسى بكثير
مواجهة الحقيقه تأتي منك أنت ، كيف ترين المواجهه ، وكيف تتوقعينها ، وهل ستتقبلين الحقيقه عند مواجهتها ؟ أنت تقولين أن الحقيقه أقسى بكثير ، ونحن معك في هذا ، بعض الأمور نحاول تركها وطيها في صفحات الماضي ، لأن معرفتها او الخوض فيها لا يغير في الأمر شيئا ، والحمدلله على نعمة النسيان ،،،
وضعوا انفسكم أحبتي قرائي .. مكاني
أنا أحتاج لأن أواجه الحقيقة مع مجتمعي .. مع أهلي وأحبابي
أحتاج لأن أتكلم بصدق .. ويجاوبونني بصدق ..
الصدق مع النفس أولا ، هذا ما يناسب كل إنسان يعاني ، فبعض المعاناة تأتي من أضيق النوافذ ، وبعض المعاناة صغيره ولكنها تتأثر بالمحيط الذي نعيشه فتبدو كبيره ،،،،
إن ترتيب الإنسان لحياته ، ووضع النقاط فوق الحروف ، يتوقف هنا ، ثم يقرر البدء من جديد ، حياة أخرى ، اسلوب آخر ، لكي يساعد نفسه على الخلاص من أموره المؤثره عليه .
فهل تعلمون أحبتي ؟!
هل تعلمون أني واجهت العديد العديد من المواقف والمشاهد المزيفة
والعنيفة جدا جدا جدا .. لكنها ( بداخلي ) لم تحرك فيني شعرة واحدة
لم تحرك فيني ألما .. سوى ألما واحد فقط .. وهو الغضب ..
الغضب من الإصرار على التزييف والتمثيل .. وبأنه لا يعتبر بالنسبة
لي .. إلا مجرد .. مضيعة وقت فقط فقط
وهل تعتقدين أن للغضب تأثير بسيط ؟ الغضب اكثر قسوة من الألم الجسدي احيانا ، عند الغضب تتحرك داخل الإنسان الاف العضلات ، وتتكون لديه أمراض جسديه ونفسيه كثيره جراء هذا الغضب ،،،
وهل تعلمون أيضا .. أن مواجهة موقف واحد صادق .. وسواء كان
عنيفا أو هادئا .. سيحرك بداخلي إعصارا .. وسيشعل بداخلي
زلازل وبراكين .. من الألم .. القادر على تحريك مشاعري وانعاش
ذاكرتي
وشتان .. شتااااااااان .. مابين الزيف والحقيقة
الزيف = هو لعب في الوقت الضائع
وأنا اليوم .. أقولها وبكل صراحة وبكل شجاعة .. ليس لدي
المزيد من الوقت لألعب في الوقت الضائع
والكرة التي كانت في ملعبنا .. تركتها لكم جميعا .. وتركت لكم
الملعب بأكمله .. لتلعبوا فيه كما تشاؤون ..
نصيحتي لك أيتها الكريمه ، أن تحاولي التوقف عن البحث كثيرا ، وإشغال رأسك لتبدأي من جديد ، فنحن لسنا في حرب ، ولسنا مضطرون لكي نبحث عن كل شيء مر في حياتنا ، الحياة لا تنتهي لمجرد أنه مر بنا موقف أثر بنا أيما تأثير ، لقد خلق الله لنا العقل لكي نستطيع التوقف متى أردنا ، والبدء من جديد ، اكثر قوه واكثر ثباتا ،،،،
كلمتي الأخيره ،،،،
نحن بشر ، أنا وأنت والأخصائي والطبيب والمريض ، كلنا بشر يا أخيتي ، قابلون للخطأ ، وإلا فما فائدة وجودنا في الحياة إن لم نخطيء ونستغفر ،، ومن ثم نعود من جديد ، نبدأ بداية جديدة ، تجعل منا أكثر قوة من ذي قبل ،،،
تقبلي كل أحترامي وتقديري ...
أتمنى أن تكوني بخير
|
|
|