05-11-2008, 03:53 PM
|
#1
|
مراقبه إداريه سابقة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22566
|
تاريخ التسجيل : 01 2008
|
أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
|
المشاركات :
12,624 [
+
] |
التقييم : 217
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
في ليلة شتاء باردة،،،،
في ليلة شتاء باردة،،،
الجزء الأول،،،
في يوم من أيام الشتاء،،،
أرادت رولا أن تزور صديقتها،،،صديقة العمروالطفولة،،،
كان الجو جميلاً،،،بعد ليلة ماطرة،،،والشمس ساطعة،،،
أما الهواء فكان بارداً،،،يلسع من شدة برودته،،،
ليس غريباً عليها هكذا طقس بارد،،،هي الفتاة التي تسكن،،،
مع أهلها في بيت في منطقة نوعاً ما جبلية،،،لأنها قريبة من الجبل،،،،
كم كانت رولا فرحة لأن والديها سمحوا لها بزيارة صديقتها،،،
صديقة الطفولة والدراسة،،،
وصلت لعندها وهي فرحة مسرورة برؤيتها وعائلتها،،،
لاقت رولا ترحاباً من الجميع على هذه الزيارة الجميلة،،،
التي لم تحصل من قبل بسبب كثرة المشاغل والدراسة الجامعية
لكنها كانت دائماً على إتصال مع صديقتها الغالية،،،
تعالت الضحكات من الجميع سروراً وإبتهاجاً،،،
أمسكت ريهام يد صديقتها رولا وإستأذنت الإثنتان من الأهل،،،
ودخلتا إلى غرفة ريهام حيث يمكنهما التكلم مع بعضهما البعض
بكل راحة،،،
والسؤال عن أخبار بعضهما وسماع الجديد منها،،،
سألت ريهام رولا: لم تخبريني ماذا حصل معك،،،؟؟؟
وماذا قال لك حبيبك الولهان،،،؟؟؟
هل وعدك بالزواج،،،؟؟؟
كانت ريهام لحوحة على صديقتها تريد أن تعرف أخبارها بسرعة كبيرة،،،
قالت لها رولا: " لقد أجلت الموضوع قليلاً،،،"
تساءلت ريهام وهي مستغربة جداً من كلام صديقتها،،،
رولا،،،ماذا تقولين،،،ولماذا،،،؟؟؟
رولا: سأخبرك في حينه،،،
ريهام: لا،،،لا،،،لا،،،حبيبتي أنت تعلمين أني لا أنتظر،،،
لا أستطيع أن أنتظر دون أن أعرف ما الذي حصل،،،؟؟؟
وما الأسباب التي جعلتك تؤجلين هكذا موضوع،،،؟؟؟
رولا: ريهام،،،!!! سأخبرك في وقته،،،
كما يقال كل شىء في وقته حلو،،،
ريهام: ولكن هذه مفاجأة لي،،،لا،،،بل صدمة،،،!!!
أنت وهو تحبان بعضكما جداً فما الذي حصل،،،؟؟؟
وهكذا فجأة،،،؟؟؟ شىء لا يصدق،،،
لابد أن يكون هناك شيئاً ما،،،رولا ضعي عيونك في
عيوني وانظري فيهما جيداً حتى أتأكد من كلامك هذا،،،
فقالت لها رولا: أخبرك ولكن بعد أن تعدينني بعدم إخبار أحد
بالموضوع،،،ولا أحد،،،هل تعديني،،،؟؟؟
قالت ريهام: هيا رولا تكلمي لقد أقلقتني،،،ماذا حصل،،،؟؟؟
قالت رولا: عديني أولاً،،،
قالت ريهام: أعدك،،،
أخبرتها رولا أنها علمت أنه يحب فتاة أخرى ويريد أن يتزوجها،،،
تفاجأت ريهام من هذا الخبر،،،بل صعقت منه،،،
وقالت لرولا: وماذا ستفعلين الآن،،،؟؟؟
قالت رولا: سأكمل دراستي الآن،،،وأنهي جامعتي،،،وأتخصص
وبعد ذلك يحلها ألف حلاّل،،،
كانت رولا تقول هذا الكلام وفي قلبها غصة وألم،،،وفي صوتها
حزناً،،،وكانت تعتريها لحظات الندم والحسرة من هذا الموقف،،،
الذي وجدت نفسها فيه،،،بعد أن كانت قريبة من الزواج منه،،،
ولكن ما بيدها حيلة،،،إنه يحب إنسانة أخرى،،،كان هذا الأمر صعباً عليها،،،صعباً عليها جداً،،،نزلت من عينيها دموع خيبة الأمل،،،وسكتت الفتاتان وحلَّ الهدوء في الغرفة،،،
حتى سمع دوي الرعـد،،،فانتفضت رولا واقفة مرتبكة هزها
صوت الرعد وأيقظها أعادها إلى الواقع،،،
قالت: يا إلهي لقد تأخرت،،،تأخرت كثيراً لابد أن أعود إلى البيت،،،سيحل الظلام،،،لم أنتبه أن الوقت مرَّ بهذه السرعة،،،
سأذهب غاليتي،،،سررت كثيراً بزيارتك،،،أنتظر زيارتك لي،،،
ودّعت رولا صديقتها وأهلها،،،وأقفلت عائدة إلى منزلها،،،
في طريق العودة،،،كانت رولا خائفة،،،خائفة جداً من الظلام
أولاً ومن الأمطار التي بدأت تتساقط وبقوة،،،
كانت رولا تسرع في قيادتها للسيارة،،،كان همها الوحيد أن تصل إلى البيت بسرعة،،،بسرعة فائقة،،،
وهي تسير في طريقها وبسرعة،،،فجأة تظهر أمامها سيارة،،،
كادت أن تصطدم بها لولا أن سائقها إبتعد من أمامها،،،ولكن،،،!
حصل المتوقع،،،حصل ما توقعه سائق السيارة الأخرى،،،
سُمع صوت إصطدام سيارة رولا،،،صوت قوي جداً،،،
ركض إليها ليرى ما إذا أصابها أي مكروه،،،أو ضرر،،،
وصل إلى سيارتها،،،فوجدها وقد أغمي عليها،،،بسبب الصدمة
التي تلقتها على رأسها،،،وكان الدم قد غطى وجهها الأبيض،،،
ولطخ ثيابها،،،،فتح باب السيارة وأخرجها منها،،،كان يحملها بذراعيه ووضعها،،،في سيارته،،،وانطلق بها،،،
وصل إلى منزله،،،أنزل رولا التي كان الدماء يغطي وجهها،،،
وضعها على السرير،،،وأحضر منشفة وماء لينظف لها الجرح
الذي ينزف،،،كما أحضر الشاش والأدوية،،،ليضمده،،،
إنتهى من تضميد الجرح،،،وكان قد غسّل لها وجهها،،،ونشفه،،،
وتركها نائمة،،،
ولكن لم يمنعه فضوله من أن ينظر إليها،،،صار ينظر إلى وجهها،،،عينيها المغمضتين،،،إلى يديها،،،إلى فمها،،،إليها كلها،،،لقد أحس بشىء يسري في أعماقه،،،أحس بشعور غريب
أول مرة يشعر به،،،لقد شعر به لما رأى رولا،،،
كان يتمنى أن تستيقظ،،،أن تصحو من غيبوبتها،،،يريد أن يطمئن عليها،،،لقد أقلقته كثيراً،،،كما كان يريد أن يتعرف على صاحبة هذا الجمال،،،
الجمال الفاتن،،،بقي ينظر إليها لم يستطيع منع نظره من النظر
إليها،،،إقترب منها قليلاً يريد أن يقبله،،،
ولكن،،،!!!
لقد حصل ما لم يكن في الحسبان،،،،
فتحت رولا عينيها قليلاً،،،ثم أغمضتهما،،،ثم فتحتهما جيداً،،،
وصرخت عالياً،،،من هول ما رأت،،،،
يا ترى ماذا رأت رولا،،،؟؟؟
ما الذي أخافها،،،حتى صرخت،،،؟؟؟
إذا أردتم أن تعرفوا،،،إنتظروا مني الجزء الثاني من،،،
في ليلة شتاء باردة،،،،
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة وردة الحب الصافي ; 05-11-2008 الساعة 07:33 PM
|