05-11-2008, 08:56 PM
|
#2
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5696
|
تاريخ التسجيل : 02 2004
|
أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
|
المشاركات :
8,386 [
+
] |
التقييم : 87
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.
أقوال العلماء في هذا الشيخ الجليل:
قال فيه الشيخ مصطفى مشهور المرشد العام الراحل لجماعة الإخوان المسلمين رحمه الله : (كان لوفاة العالم الجليل الداعية العظيم عبد العزيز بن باز أثره البالغ في نفوسنا، فهو عالم فذ حرص طوال حياته على قول كلمة الحق وبيان جوانب الإسلام العظيم، كما عمل على نصرة السنة والدفاع عنها والذود عن دعوة الإسلام، والردعلى شبهات المغرضين والكائدين للإسلام، كما وقف حياته أمام الإلحاد والملحدين وقفات جادة صادقة، إنّ فقد هذا العالم الجليل لهو خطب جلل وخسارة كبيرة، لا على المملكة العربية السعودية بعينها ولكن على جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض).
وقال عنه الشيخ د. يوسف القرضاوي حفظه الله: (ودعت الأمة الإسلامية علماً من أعلامها الأفذاذ ونجماً من نجومها الساطعة في سماء العلم علاّمة الجزيرة عبد العزيز بن باز الذي كان جبلاً من جبال العلم، وبحراً من بحور الفقه وإماماً من أئمة الهدى، وعماداً من أعمدة الدين، وركناً من أركان الأمة، طالما استفاد من علمه المسلمون في الجزيرة والخليج وفي شتى بقاع الأرض، عن طريق اللقاء والمشافهة، وعن طريق الكتاب والمراسلة، وعن طريق الهواتف والإذاعة، وعن طريق الكتابة والصحافة، وعن طريق الرسائل والشريط المسموع).
وقال عنه د. عجيل النشمي: هو (الإمام الثبت الحافظ جيل السنة، قامع البدعة الشيخ عبد العزيز بن باز، من المجددين في هذا العصر، الحافظين للأمة دينها، فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً محدثاً مفسراً لغوياً من طبقة السلف الأخيار، الأئمة الأعلام، ورعاً وعلماً، مع جرأة في الحق ماضية لا تلين).
وقال عنه الشيخ عبد الله بن منيع: (إن الحديث عنه تنشرح له الصدور، وتنفتح له النفوس ويحلو ذكره باللسان، أخذنا عنه العناية والدقة في إصدار القرار بالحكم أو الفتوى أو بالرأي، وأخذنا عنه المرونة في النقاش، وتبادل الآراء، والوقوف عند الحقيقة، والبعد عن التعصب بالرأي).
وقال عنه الشيخ أحمد ياسين رحمه الله: (كان ابن باز علاّمة ومرجعاً إسلامياً على النطاق العالمي، له باع طويل في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو على قدر كبير من العلم والتمسك بطريق السلف الصالح السائرين على منهج الكتاب والسنة في الدعوة الإسلامية).
ولن أنسى موقفه حين جاء البعض يطلبون رأيه بالسلام مع اسرائيل، فأخرج لهؤلاء بياناً لحركة حماس جاء فيه، إن أرض فلسطين كلها أرض وقف إسلامي لا يمكن التفريط بها، أو التنازل عنها، وهو عالم المرحلة الذي ترك بصمات واضحة في العصر الحاضر).
والحديث عن العلاّمة ابن باز ذو شجون، ولا نستطيع أن نوفي الشيخ ما يستحقه في هذه العجالة.
إن موت العلماء الأفذاذ مصيبة كبيرة، فإن الأمة تفقد بفقدهم الدليل الذي يهدي والنور الذي يضيء الطريق.
يقول الإمام علي كرم الله وجهه: (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (ما قبض الله عالماً إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد).
يؤكد هذا حديث عبد الله بن عمرو المتفق عليه: (إن الله لا يقبض العلم ينزعه انتزاعاً من صدور الناس، ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).[القرضاوي]
مواقف
عبد العزيز بن باز وسوء الظن !
يذكر أنه ذات مرة ،أثناء السلام عليه في مجلسه،صافحه رجل كان فيه رائحة دخان (سجائر)...
فنبه أحد الحاضرين الشيخ، لعله يوبخ أو ينصح هذا الرجل
فقال، برحابة صدره المعروفة ، وحسن ظنه بالناس:
لا تتعجل الحكم ،لربما كان جالسا مع شخص مدخن،فأصابه شيء منه ..
حلم غريب:
لا يعرف أن الشيخ - رحمه الله _انتصر لنفسه أبدا..
قال له رجل ذات مرة:ياشيخ لقد اغتبتك ،فأحللني،فقال الشيخ رحمه الله :ظهري حلال لكل مسلم..
الألفين ريال !
: احتاج أحد الطلاب من الجامعة إلى مساعدة (مائتي ريال) فكأن كاتب الشيخ قرأها ـ خطأـ ألفين ريال، فأمر الشيخ بصرف المبلغ له، وعند مراجعة الأوراق اتضح أن الطالب طلب مائتي ريال، فأراد الكاتب تصحيح الأمر، فنهاه الشيخ قائلا: لعله كان محتاجا للألفين واستحيا، فرزقه الله.. أعطه الألفين.
كرم وجــــــــود :
كان ياتيه الفقراء والمساكين لطلب المعونة...
فلا يتردد أن يعطيهم .....
بل إنه - حين كان في الجامعة الإسلامية - كثيرا ما يطلب من صندوق الجامعة سلفة تخصم من راتبه، ليعطيها هؤلاء الفقراء....
مريض وقلبه معلق برسالته :
يقول الشيخ أحمد القطان: زرته وهو مريض في قدمه والطبيب واقف على رأسه كل ساعة يستأذنه كل حين في علا جه.
لكن حاجات الناس وأسئلتهم، جعلت الطبيب ينتظر طويلا إلى أن ودعناه والطبيب لم يعالجه بعد ..
داعية نادر :
ذهب وفد سعودي في إحدى المهمات إلى أفريقيا.
فجاءت عجوز، وقالت: أنتم من السعودية ؟
فقال الوفد : نعم.
فقالت : أبلغ سلامي للشيخ ابن باز ،
فقال : كيف عرفته ؟
فقالت : لقد كنت أنا وزوجي عائلة نصرانية ،وأسلمنا وهددنا أقاربنا
ثم طردونا وضاقت بنا الدنيا.
فسألت عمن يمكن ان يساعدنا ؟ فقيل لي ليس لكم بعد الله سوى رجل يدعى ابن باز.
فكتبت إليه ولم أكن أتوقع وصول الرسالة .
ولكن فجاة وذات يوم ، طلبتني السفارة السعودية .
وإذ بالشيخ قد أرسل لنا مساعدة مبدئية قدرها 10000ريالا .
فهذا الرجل له الفضل بعد الله علينا بعد ان عرف بأننا في بلاء،بعد إسلامنا ...
محبة عجيبة:
أحد الحجاج القادمين من الاتحاد السوفييتي سابقا ، دخل على مقر الشيخ في منى .
وعندما رآه قال :أنت الشيخ ابن باز ،فقال : نعم .
فسلم عليه الحاج ،وضمه وقبل رأسه
وهو يقول : لقد كنت دعوت الله ألا يميتني حتى أراك .
يقول شاهين سائق الشيخ :
من مواقفه معي أنني تأخرت أكثر من مرة عن النزول للسيارة، لإيصاله إلى صلاة الفجر.
وقد كان في كل مرة يبتسم ،ولم يقل أي كلمة عن هذا التأخير، على الرغم من أنه يقف قبلي عند السيارة....
هكذا كان حاله رحمه الله مع كافة العاملين ، حيث لم يتذمر من أي شخص..
تعامله مع مخالفيه :
دخل الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- على الشيخ بن باز رحمه الله
فلم خرج -ورغم أنه يخالف العلامة ابن باز في كثير من المسائل-
سأله صحفي في جريدة الرياض:
كيف وجدت إبن باز ؟
قال الشيخ محمد الغزالي:
رأيت رجلاً يكلمني من الجنة !!
للإستماع لبقية القصة : إضغط هنا ,,
حكمتـــه :
طلب وفد من المسلمين الأمريكيين منه أن يختار لهم كتابا في الفقه ليكون أساسا لأئمة مساجدهم، فسكت قليلا، ثم قال : يصعب أن أختاركتابا معينا، ولكن يمكن أن أوصي بعدة كتب بعد التشاور مع بعض الإخوان ممن لهم تجربة وعلم ..
فاستغربوا من إجابته، فلربما لو سألوا غيره،لاختار كتابا من كتبه ، أو من كتب جماعته ،أو مذهبه وأشار عليهم به.
فأقنعهم ذلك الجواب غير المنتظر بالشيخ أكثر وأكثر، وبدد ما في عقولهم مما كانوا يسمعونه عن علماء المملكة من كلام مغرض ..
وفاته رحمه الله:
انتقل الشيخ إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس 27/محرم/2420هـ عن عمر يناهز التسعين عاماً وصُلي عليه بالحرم المكي الشريف يوم الجمعة 28/محرم، كما صُلي عليه صلاة الغائب في جميع مساجد المملكة، وبعض المساجد في الدول العربية والإسلامية، وقد تم دفنه في مقبرة العدل بمكة المكرمة.
رحم الله شيخنا الجليل، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
ذهب الذين يعاش في أكنافهم .. وبقيت في خف كجلد الأجرب
بكاء إبن باز أثناء شرح محبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
http://www.binbaz.org.sa/media/binbaz.mp3
حلقة حياة انسان :
حلقة رائعة ومؤثرة جدا ولن تستطيعوا حبس دموعكم
في مشهدها الأخير مشهد نعشه الذي حملته القلوب قبل الأيادي
إضغـط هنــــــــــــا ,,
انشودة : تموج السطور :
إنشاد : أبوعــلي مع المنشد أسامة السلمان
شعر : هند الطويلعي
http://www.abo-ali.com/mp3/bn-b .mp3
موقع الشيخ ابن باز رحمة الله :
http://www.binbaz.org.sa/
منقول بتصرف ..
اللهم أرحم شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه واسعة وأرزقنا بمثل علمه وخُلقه وأجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة ,, آميــــــــــن ,,
|
|
|