نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-11-2008, 04:42 PM

الأخت الفاضلة / وردة .. مساء الخير .. كيفكِ سيدتي ؟
العرب يا أبنة الكرام كانوا فعلا أبطالا في ساحات الحرب ،، وكانوا علماء في دور العلم ،، وكانوا عبادا في مساجدهم وبيوتهم ،، وكانوا فطاحلة في الفيزياء والرياضيات والطب وغيرها ،، ولكن أين هم اليوم ؟ لماذا ذهبت علومنا لديهم ؟ صدقيني من كثرة الجهل وأنتشار الفساد بجميع أنواعه بدأ من البيت ونهاية بهرم الحكم .. تابعي معي لو سمحتي المحاور الخمس القادمة وأنتظر تعليقكِ ،، وليسمح لي مشرف الموقع بكتابة الواقع الحقيقي للعرب بدون رتوش أو تنمق ..أوجدي لي الآن فئة من الناس تفتخر بعروبتهم .. لن تجدي .. عندما نقول غن الإسلام أعز العرب وليس العكس فإن تفسيرنا لحقائق الأمور تتضح لكِ سيدتي في ثنايا هذا الموضوع .. هل تفتخري بعروبتكِ سيدتي ؟

المحور الثاني : العرب في عام 2009

- مما لاشك فيه إن العرب الآن ونحو على ابواب عام 2009 لن يتقدموا خطوة واحدة للإمام والله أعلم ماداموا ..
في آخر احصائية عالمية تقول أصبح تعدادنا نحن كـ(عرب) أكثر من 285 مليون نسمة نصفهم عاهات متخلفة وسلوكيات خاطئة ..
وتقريبا يكون عددنا هذا إذا صدقت الأحصائية يقارب جدا لعدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية .. وتقريبا ربع عدد سكان الهند ،، وتقريبا خمس عدد سكان الصين ..ولكن هل عددنا يشفع لإن نكو خير امة أخرجت للناس ؟
- مشكلة العرب ليس في تعدادهم ولكن فيمن يحكمهم .. لقد أعتدنا ان نكون قطيعا من الغنم يسار بنا نحو أقدارنا مجبرين غير مخيّرين غالبا ،، أعتادات السنتنا أن تقول : إن لنا صدر العالمين او القبرُ ..
وتخرج ألسنتنا نفاقا وكذبا وزورا أمام حكامنا ،، ونلعب بأموالنا وبفروجنا إذا سنحت لنا أقرب فرصة في ذلك والعياذ بالله،، ،، ومن يرى حالنا الان يعتقد أننا نحن أرباب هذه الارض ولا ارباب غيرنا بأفضل منا ،،
بالله عليكم هل رأيتم حاكما عربيا في مؤتمر أو في جلسة رسمية وشكل جلوسه متواضع ؟
- لم يخرج الربا إلا من جزيرة العرب ،، ولم تنتهي آخر زيجات الزواج بجميع أشكالها وألوانها ومسمياتها العصرية إلا من جزيرة العرب ،، ماعرف الناس النصب والكذب والدجل إلا من أس العرب ..
- يا سبحان الله فعلا إن الدين يقّيم سلوك الناس بنسبة كبيرة جدا ،
الدين باقٍِ مابقي من يتمسك به ولكن والله المستعان نسبتهم قليلة جدا ،، والعرب خاصة أكل بعضهم بعضا ،، حتى الأخ أصبح جاسوسا على أخيه ،، والأخت جلبت العار على أسرتها ،،والعربي الشريف أصبح مكانه اليوم في لندن أو في باريس ، وأصبحت الديقراطية التي توافق شرعنا حبيسة الأنفاق والسراديب والقبور ،، وأصبح تطبيق الشريعة امرا صعبا للغاية في ظل مايسمى بالعولمة القبيحة،،
وأكثر من 60% من الشعوب العربية تعيش تحت الصفر فأصبحت الرأسمالية هي الدين الذي يسود بلاط الحكام في قصور حكامنا الأشاوس ..فلا سيولة أموال إلا عندهم ،، ولا عقارات شاهقة إلا بأسماء أبناؤهم وزوجاتهم ،، ولا علاج طبي بمستشفيات العالم المتقدمة إلا لمن هم من المحسوبين عليهم أو من عبيدهم،، حتى أصبح غثاء القوم هم أهل الفن والرياضة ومن يبيع أجساد البغايا

يتبع المحور الثالث بإذن الله ..