14-11-2008, 02:03 AM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24448
|
تاريخ التسجيل : 05 2008
|
أخر زيارة : 04-02-2011 (09:00 AM)
|
المشاركات :
212 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
للفااااائده ,,,
تجديد التوبة
ومما يعين على التزود لليوم الآخر: تجديد التوبة دائماً وأبداً؛ فإن العبد خطاء، ومن
مذهب السلف أنهم يصبحون تائبين ويمسون تائبين وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا
عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135] وعند ابن حبان عن عائشة رضي الله
عنها قالت: {جاء رجل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: يا رسول الله إني
رجل مقراف للذنوب -أي كثير الذنوب والخطايا- قال: تب إلى الله. قال: فأعود. قال:
تب إلى الله. قال: فأعود. قال: تب إلى الله. قال: إلى متى يا رسول الله؟ قال:
حتى يكون الشيطان هو المدحور }
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]
فحق على العبد إذا أصبح أن يجدد توبته دائماً وأبداً.
وعند أبي يعلى بسند فيه نظر يقول عليه الصلاة والسلام:
{يقول الشيطان: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله وبالاستغفار }
ولذلك طالما يقرن الله عز وجل بين التوحيد والاستغفار فيقول:
( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ )
[محمد:19]
فإنه لا يصلح الحال إلا بإخلاص الموحد المعبود وباستغفار من التقصير الموجود،
ويقول سبحانه عن ذي النون:
( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
[الأنبياء:87]
فالاستغفار دائماً يكون مقروناً بالتوحيد
وأيضاً يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
{اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن }.
...........................
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ,,,
قال تعالى:
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم }
(الأعراف:200)
شبه سبحانه حدوث الوسوسة الشيطانية في النفس الإنسانية بنزغ الإبرة
ووخزها لخفائها وخفاء أثرها، وهو تشبيه بليغ إذ أن الإنسان لا يشعر بوسوسة
إبليس، وربما كان من الغفلة بمكان بحيث لا يشعر بأثر تلك الوسوسة، فنبه
سبحانه العباد على سبيل دفع وسوسة إبليس ودفع أثرها؛ وذلك بالالتجاء إليه
والاستعاذة به من الشيطان وكيده، فهو القادر سبحانه على إذهاب أثر تلك
الوسوسة وإزالة ضررها .
قال تعالى:
{ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون }
(الأعراف:201)
في الآية تصوير بليغ لمحاولة إبليس إضلال بني آدم فهو يطوف حولهم طواف
النازل بالمكان قبل دخوله، حتى إذا أصاب منهم حالة غفلة وإعراض أصابهم
بمسه، فأطلق في نفوسهم خواطر المعصية والسيئات . غير أن المؤمن فطن
خبير بكيده ومكره، فيطرده عنه بذكر الله سبحانه، وقبل تمكن الخواطر
الشيطانية من نفسه، لأن تلك الخواطر إذا أهملت لم تلبث أن تصير عزما ثم
عملا، ثم عادة يصعب التخلص منها .
منقووول من الشبكه الإسلاميه ,,,
للإستزاده ..
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ng=A&id=114905
|
|
|