الاخصائيه

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 26515  تاريخ التسجيل :  11 2008  أخر زيارة : 04-12-2008 (11:49 PM)  المشاركات : 37 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

الرسالة التخصصية
ما تحدثنا عنه حتي الان هي الرسالة العامة في الحياة , ولا شك أنها الأهم وهي البداية . لكن هناك رسالة في كل دور يلعبه الانسان في حياته , ما هي رسالتك الأسرية ( في البيت ) ؟ , ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ...... وهكذا في كل ميدان مهم في حياتك

لنبدأ برسالتك الثقافية أو العلمية , لأن العلم دافع الحياة ومفتاح التطور وكل منا يجب أن تكون له رسالة في العلم
ما الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ ضعها بطريقة أن أكون ... ثم أذكر ما تريد أن تكون

مثال
( أن أعلم بشيء في كل شيء , وكل شيء في شيء )
وهي تعني أن تعلم شيئا في كل مجال من مجالات الحياة , بينما تتخصص في شيء بحيث تعرف كل شيء فيه

ولكن قبل كتابة رسالتك الثقافية تجنب الوقوع في عدة أمور
1-تجنب التميز , فهي كلمة فيها جملة من السلبيات , منها أنها تجعلك في المقارنة مع الاخرين وأنت لست في مقارنة مع أحد ,انت تحب الخير للناس , فلا تميز نفسك عن الاخرين لأن من فشلوا في تحقيق أسس النجاح الصحيحة لجأوا الي رتوش يضعوها ليميزوا أنفسهم عن باق الناس مثل ( أنا ابن فلان ) أو ( أنا أحمل الجنسية الفلانية )

وأمركيا ارتفعت في اقل من خمسين سنة الي قمة الدول المؤثرة في تاريخ البشرية يوم جعلت من اصولها الاسود والابيض والمكسيكي والايرلندي والصيني ..... كلهم سواسية وصارت ( رايس ) وهي مهاجرة يهودية وزيرة خارجية والشخص الثالث في البلاد , وصار ( كولن باول ) وهو أسود من أصل أفريقي وزيرا للخارجية وهكذا صارت بلد الفرص لكل حالم

2-تجنب كلمة التفوق فاذا تكلمنا عن الطلبة والصغار بالذات , فكل الصغار متميزون وموهبون ومتفوقون , فالمشكلة مشكلة مناهج وليست مشكلة طالب
والدليل علي ذلك أن ألبرت اينشتاين الذي عد من المتخلفين ومن بطيئي التعلم غير مجري تاريخ العلم والاختراع


نعود الي رسالتك . ما الذي ترجوه من رسالتك الثقافية في الحياة ؟ اكتب ذلك في السطر التالي
------------------------------------
-----------------------------------

بعد أن وضعت أول رسالة تخصصية لك في الجوانب المختلفة في حياتك دعنا نناقش أهم الادوار والجوانب في حياتك , هناك جوانب عامة الكل فيها , وهناك جوانب أو أدوار تخص أشخاص جون اخرين , وقد يكون هناك دور لا يلعبه الا أنت , بل أنت الرائد فيه نظرا للحاجة اليك

من الجوانب المهمة الجانب الروحاني
وهو ما تتغذي عليه الروح وتعيش من أجله , وهذا الجانب يتعلق باتصال الروح مع المعاني أو القوي الأكبر , ومن هنا يدخل الايمان بالله سبحانه وتعالي والايمان بالقدر والاتصال بالكون و ..... وغيرها

ما الذي ترجوه من روحك ؟ أو من الجانب الروحاني في نفسك ؟
أجب بقولك أن ....... ثم اذكر ما تريد وتتمناه من نفسك في هذا الجانب

رسالتي الروحانية
----------------------------
----------------------------

كل جانب من الجوانب المهمة ينبغي أن تاخذه بهذه الجدية . رسالة الجانب وتعلم معانيها وأهميتها ومحتوياتها ومن ثم الرؤية كما سيأتي لاحقا ان شاء الله
ما فعلناه في الجانب الثقافي والجانب الروحاني أفعله مع بقية الجوانب المهمة في حياتك والتي قد تكون
الجانب الروحاني , الأسري , العملي , الاجتماعي , النفسي . الثقافي العلمي , المالي والمادي , الترفيهي , الجسدي , التطوعي ....

أريد فقط قبل الانتهاء من هذا الموضوع أن أذكر الجانب الترفيهي في الحياة . اري أنه من المهم أن تضع للجانب الترفيهي أهمية ورسالة وخطة حتي تغذي هذه المشاعر الموجودة في الانسان , وقد كان للعظماء ومازال لحظات تمتعية في الفر أو الهواية أو الاستجمام أو غير ذلك
وقد تنقاد النفس الي الملل والكلل اذا أثقلت بخطة حادة طوال الوقت دون أن يكون فيها شيء من الترفيه والمتعة

ومن الجوانب المهمة ايضا الجانب الجسدي , وفي الحديث ( ان لجسمك عليك حقا ) والانسان عبارة عن روح وعقل وجسد , ولذلك فهذه الجوانب بالذات وما يحوم حولها يجب أن تاخذ أهمية كبيرة , الجانب الروحاني والجانب النفسي ,الجانب العقلي والجسدي والجانب الجسدي الجسماني

الان يمكنك وضع الجوانب المهمة في حياتك ووضع الرسالة الخاصة بها كما فعلت مع الجانبين الثقافي والروحاني

الجانب الرسالة
--------- ---------------------------------
--------- ---------------------------------
--------- ----------------------------------
--------- ----------------------------------
--------- -----------------------------------

وضعت لك 10 خانات يمكن أن تستغلها في كتابة رسالتك لكل جانب مهم عندك ,قد يكون طبعا عندك أكثر من 10 جوانب وقد يكون عندك أقل فهذا طبيعي , فكل انسان مختلف في اهتماماته وتركيزه . ان من الناس من هو واسع الاهتمامات ومنهم من هو مركز في اهتماماته
هذه المرجلة بحد ذاتها جوهرية في التغيير الي الافضل وفهم الأولويات في حياتك , وربما بدأت تشعر بأن هناك نوعا ما من الانسجامية بدأ بين الروح والعقل والجسد,





نتابع