02-10-2001, 04:36 PM
|
#1
|
مستجد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 740
|
تاريخ التسجيل : 10 2001
|
أخر زيارة : 03-02-2002 (09:38 PM)
|
المشاركات :
37 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العدو المجهول
عرفت معاناتي فتغاضيت .. ومازلت أعاني
استجمعت قواي فتجرأت .. لكن مازلت أعاني
تجرعت كؤوس الأمل فتفا ألت .. لكن مازلت أعاني
رفعت راية السلام فأمنت .. لكن مازلت أعاني
تعلمت العمل فاجتهدت .. لكن مازلت أعاني
معاناة
معاناتي بوجود عدو مجهول ..
قوي هو .. محتال هو .. بأوجه عديدة يهاجمني من حين لأخر .. مجهول مكانه .. مجهولة أوقات ظهوره .. فهو لا يبالي عند ظهوره
فرحة أنا ،، أم حزينة
كرهته .. تألمت منه .. تحطمت .. فقدت الكثير فاستسلمت .. فشلت في التعرف عليه
فالعدو حين يهاجمني ،،، يشل كياني .
ليأخذ مني طمأنينتي فأحس بالخوف .. ويسرق مني أملي فلا أرى سوى الخيبة أمامي .. يشدني ليرميني في عزلة ( التسويف والإهمال ) سببها .. يطوقني بسلاسل الإحباط الشديدة .. الى ان جمدني صقيع الاكتئاب .. ودمرت حياتي الوحدة ....
في لحظة
لا ادري متى كانت .. نور من السماء فاجأني ،، فأنار الدنيا من حولي .. فاستنرت
انتزع مني رهبة المجهول فيني ،، حينها تمكنت الهرب الى طريق واسعة
غريبة أنا فيه ... لا اعلم ما يخفيه
ابتعدت عن العدو ... ولا ادري هل هو يلحق بي ... أم انه طريق يعرفه وسيفاجاني ..
أحسست وأنا اهرب ،، ورغم هلعي بان الهواء بدا يدخل جسمي من جديد ،، بعد خنق الظلام في داخلي .. هذا ما جعلني أوقد شمعة الأمل بيدي واكمل طريقي .....
لكن ,, لكن قوة الألم .. وطول سنين المعاناة .. وسيطرت هذا العدو وهو ضعفي المجهول سببه .. وجدت نفسي أسير تارة أتعثر تارة ،، اركض مرة واقف مرة .... وانظر أمامي لكن سرعان ما انظر خلفي نحو ضعفي .. رغم إحساسي العميق بدفء نور الشمعة التي احملها ومدى حرصي عليها ....
فيا من منّ الله عليكم بالتعامل مع الروح الإنسانية التي كرمها الله
وحباكم بعلمه ودينه ونعمه ..
أرشدوني ,,,
الى ما يدفعني للأمام بقوة إيمان المتقين .. ورضى القانعين .. وتوبة الصديقين
دلوني ,,,
احتاج الأمان الذي ينسيني الذكريات المؤلمة، وقلق مهاجمة عدوي من جديد....
افتقد الدافع الذي يجعلني استكمل طريقي في هذه الحياة لعدم وضوح الرؤية ....
تنقصني الإرادة التي تقويني لأسير دونما تعثر واركض دونما توقف ،، فسنين السجن كانت طويلة أضعفت ثقتي بقوتي وقدرتي .
فكيف السبيل ,,, فكيف السبيل ,,, فكيف السبيل ,,,
لكم جزيل الشكر
|
|
|