الموضوع: للعشاق فقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2008, 01:22 AM   #1
اينار
المركز الثالث (عقد من ضياء)


الصورة الرمزية اينار
اينار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18469
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 04-04-2024 (04:42 AM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم :  71
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Hotpink
للعشاق فقط



في الحرم الجامعي .. بعد إنتهائي من محاضراتي المقرره علّي .. أحب أن أمشي .. وأمشي ..

فالمكان واسع جداً .. ورائع .. بكل ماتحمل الكلمه من معنى .. فاأنا أحب أستنشاق هواءها المنعش ..

وأستمتع كثيراً .. بمناظرها المنسقه المزينه بالأشجار .. والزهور مختلفة الألوان والأنواع ..

أمشي .. وأمشي .. ولا يشغل أفكاري .. ومخيلتي إلاّ هو ..

أتمنى أن آراه .. فاأنا أشتاق إليه كثيراً كثيراً ..


تتثاقل خطواتي حين أرى عاشقان على جانب الطريق .. يتبادلان نظرات دافئه .. وأبتسامات رقيقه ..

تتثاقل .. حين ألمح يده متشابكه بيدها .. وكأنه جسر يسمح لعبور مشاعرهما لبعضهما البعض ..

وتسترق عيني .. النظرات .. محاوله كشف .. سر هذه المشاعر .. التي تجعلهما يعيشان في عالم مختلف ..

عالم لايرى كل منهما إلا حبيبه ..فقط.. ولا يستمع إلاّ لكلماته .. ولا يكترث .. أو يعطي أهتمام لما يجري حوله ..

حتى أني قد أمّر من جانبهما ولا يشعران بي ..وكأنها هي أجسادهم فقط ..من تثبت وجودهما على وجه البسيطه ..

ولكن أرواحهم .. وبكل ماتحمل من أحاسيس .. ومشاعر .. هي في عالم آخر .. عالم له باب واحد .. فقط ..

كتب عليه (( للعشاق فقط )) .. ذلك الباب ذاته .. الذي طرقت عليه عدة مرات .. ولم يفتح ..

حتى .. جاء ذلك اليوم الذي فتح فيه .. فجأه .. و بدون عناء طرقه .. لأجده (هو) بالداخل ينتظرني ..

يناديني .. وينادي .. وتتجاهل مسامعي .. لمناداته .. رغم رغبتي الملحه لأقتحام هذا العالم .. ركضاً ..

حتي أصل إليه .. وأرتمي على صدره .. ليضمني .. فأعيش هناك .. معه .. و إلى الأبد ..



مازلت أقف على عتبة هذا الباب .. أستمع له ..يحادثني بحلو الكلمات .. والعبارات .. يجذبني بحنانه ودفئه ..

فأقترب ..ثم أبتعد .. يبتسم .. فأقترب .. يخترق قلبي بنظراته .. أخاف .. فاأبتعد ..

لم أجرؤ بعد على دخول قلب هذا العالم .. فاأنا أجهل تفاصيله ..


مازلت أنظر .. لطيور العشق والغرام .. من مسافات .. وأنتظر يوم .. أنتمائي الحقيقي لهم ..

أنتمائي .. الحقيقي .. ليس المزيف .. كما يفعل الكثير .. ويدعي ..


فاأنا أشعر بحبه الحقيقي يملأ قلبي .. وروحي .. وحياتي باأكملها ..


حب يجعلني أنتظره .. ولا أرى غيره ..


حب يأسرني .. لأغدو له وحده ..




حب رائع .. رائع جداً ..



صوت تلفوني النقال .. ينبعث من حقيبتي .. ليقطع أفكاري .. ويعيدني إلى الواقع ..

" الو " ..

" رانيا .. أنا خلّصت محاضراتي .. أنا هستناكي هنا قدام كلّيتي .. لا تتأخري " ..

" أوكي .. خمسه .. وأكون عندك " ..


وفي طريق العوده .. يسرد كل منا .. كل ما حدث معه في يومه ..


وبالنسبه لي .. يكون (هو) المحور الرئيسي في حديثي .. معها ..


فاأنا .. وبدون علم .. حقاً .. أحببته ..

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس