06-10-2002, 10:47 PM
|
#123
|
شيخ نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1771
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
|
المشاركات :
5,426 [
+
] |
التقييم : 63
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
(17) حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب، ولاتتجشئي بطريقة منفرة.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاًمن الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.
(18) تغلبي على القلق:
كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاة من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس سيكفيك في غد ما يكون فاطرح الهم ما استطعت فحملانك الهموم جنون
(19) قفي وتأملي!
هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.
(20) اكسري حدة الروتين:
كثير من الناس يشعرون بالملل من الروتين الذي يعيشون به حياتهم، والأفضل لهؤلاء أن يتخلصوا بين فترة وأخرى من هذا الروتين ويقوموا بفعل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها ومن ذلك:
* شاركي زوجك في رسم صورة زيتية على ورقة واحدة.
* العبي مع زوجك لعبة "شم واكتشف " وفيها يغمض كل منكما عينيه، ويشم رائحة شيء ما، ويحاول اكتشاف هذا الشيء.
* انطلقي مع زوجك بالسيارة دون تحديد مكان معين.
* العبي مع زوجك لعبة " اكتشف هذا الصوت " وفيه تقومين بتسجيل كثير من الأصوات ويقوم زوجك بتسجيل أصوات أخرى، ويحاول كل منكما التعرف على كل
صوت من هذه الأصوات.
* شاركي زوجك في تعلم هواية جديدة كتعلم الكمبيوتر أو الآلة الكاتبة أو كتابة القصص.
* اصنعي له صنفاً جديداً من الطعام.
* نطمي مسابقة أسرية لحفظ بعض القرآن، والأحاديث النبوية ورتبي على ذلك جوائز للفائزين.
* اقرئي مع زوجك كتاباً بصوت عال وتناوبا دوريّ القارئ والمصغي، فهذه الطريقة مفيدة لتمضية الوقت بشكل جيد، وإعطائك موضوعاً للمناقشة.
(21) التمسي لغيرك المعاذير:
إن تقلبات المرء المزاجية تبعث على الفضيق وسوء الفهم، وكثرة الظن السئ بالآخرين.
* عليك أن تقللي حدة هذه التقلبات المزاجية وتتفهميها، فإن ذلك يساعدك على التخلص من آثارها السيئة.
* لا تبتئسي من انتقاد الآخرين، فلعل له مبرراً لذلك.
* تناسي مضايقات زوجك الصباحية.
*لا تجعلي ردود الفعل الانفعالية تقودك إلى الخطأ وسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة.
* لا تلقي باللوم على زوجك في كل ما يواجهك من مشكلات، فالأولى من ذلك تلقيها على تقلبات حالتك المزاجية.
(22) ثقي بزوجك:
إن متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك، وتبعث في نفسك الشك والريبة، وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه إلى عنادك والاسترسال في مضايقتك.
عليك أن تثقي في زوجك وتتركيه على سجيته فذلك أحسن لكما في كل الأحوال.
(23) احذري التدخلات الخارجية:
إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي الى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً صاغية.
قالى عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءوه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.
فجاء ذات ليلة فكبرفلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، واذا البيت فيه سراج، واذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.
فقال لها: مالك؟
فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.
قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!
قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟
قالوا : لا
قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته الى حالها.
(24) لا تنتظري السآمة:
هناك اعتقاد خاطئ وهو أن السعادة الزوجية لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، ثم تصبح الحياة الزوجية بعد ذلك حياة روتينية، وبخاصة إذا وجد الأطفال وازدادت المتطلبات. والصحيح أن ذلك وإن كان يشعر به كثير من الناس إلا أنه لا يشكل قاعدة، فهناك نماذج كثيرة من
البشر عاشوا طوال عمرهم في سعادة، ولم تحدث بينهم تلك السآمة التي ينتظرها كثير من الناس، لأنهم عرفوا قواعد السعادة وطبقوها في حياتهم، وواجهوا كل العقبات التي تقف في طريقهم بهدوء وحكمة.
(25) كوني اجتماعية:
لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (13) سورة الحجرات .
ومن الاجتماعيات كذلك أن تشتركي مع زوجك في الأعمال الخيرية، فإنها تضفي على النفس راحة وطمأنينة كبيرة، وتزيد الترابط بينكما، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مريض تنفقون على علاجه أو ما شابه ذلك، المهم أن تشعري بقضايا الآخرين وآلامهم وأفراحهم.
(36) كوني متقبلة للتغيير:
كل شيءحولنا يتغير، الليل يعقبه نهار، والشمس ما تلبث أن تملأ الكون حتى يأذن ضوءها بالرحيل، الأطفال يكبرون، الشباب يهرمون، الآباء يموتون، أنت نفسك تتغيرين ، اهتماماتك تتغير بتطور مراحل حياتك، إذا أيقنت بهذا التغيير المستمر لكل شيء حولك ! فإن ذلك يساعدك على تغييركل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
* تضييع الأوقات فيما لا يفيد من مكالمات هاتفية طويلة ليس من ورائها إلا قتل الأوقات وتضييع الأعمار، وقد كان يمكنك استغلال هذه الأوقات في عمل أشياء كثيرة مفيد كالقراءة، والتدريب على مهارة جديد كالكمبيوتر، أو تدريس الأطفال، أوغير ذلك.
* الاهتمام الزائد بالموضة والأزياء وقد يجرّ ذلك إلى مخالفات شرعية.
* عدم الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى وقصر النظر على قضايا جزئية ذاتية محدودة.
* متابعة الأعمال الفنية الهابطة وتضييع الأوقات في التنقل عبر القنوات الفضائية التي تدعو إلى الفواحش والمنكرات.
كل هذا السلوك السلبي يحتاج منك إلى وقفات للتغيير.
|
|
|