عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2008, 10:00 AM   #1
بلسم الجروح
عضو نشط


الصورة الرمزية بلسم الجروح
بلسم الجروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18681
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 10-09-2015 (08:52 AM)
 المشاركات : 92 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
السعادة فى القناعة



الفصل الثالث:\ قراءة في كتاب
لقد قرأت منذ أسبوعين هذا الكتاب وقد أحسست عند قراءته بالحزن والأسى على حالي ولم أكن لأتصور ان أكون السبب في تقدير مصيري وان يكون كل هذا الألم الذي اشعر به بسببي ونتيجة أفكاري ومعتقداتي ومبادئي السابقة وأيضا نتيجة إيحاء بعض الأشخاص وتدخلهم في مصيري وتأثري بهم وللأسف فقد جاء هذا الاستنتاج متأخرا و بعد فوات الأوان .....

ولكن مع قوة إيماني وثقتي بالله وايمانى فانا أرجو أن يتحقق حلمي بان يعود لي كل شي فقدته وان أعيش سعادتي التي ارجوها مع الإنسان الذي يتمناه قلبي وعقلي.

لقد عشت حياتي الماضية وأنا احمل الإحساس بالذنب واصب فى نفسي جل غضبي واسبب الأذى لذاتي وأحطمها واكرهها لإحساسي بالضعف والمهانة وأنني تنقصني بعض الصفات حتى أكون مثل غيري ! لقد تعرضت للظلم وأصبت بحالة من الصدمة والانهيار لمعرفتي ان الذين عرفتهم وأحببتهم هم الذين تسببوا فى شقائي كرهت الحياة وتمنيت الموت
( أعظم الكفر قتل النفس واكبر الذل هو الزنا وشرب الخمر و أعظم الذنب شهادة الزور) لقد قررت فعلا ان اكتب ما يعيش فى داخلي حتى أكون على معرفه من اننى إنسانه قادرة على العطاء وليس للغير حق فى استنكاري او رفضي او تحطيم آمالي مهما كان مستواه أو أن يتجرأ على التقليل من شأني واعتباري حتى ولو كان الشخص عالما ....
ففي كل شخص داخلنا شخص أخر يقوم أخطاءه وينبهه وهو الضمير ما دام الإنسان يتألم لمعاناة غيره فهو شخص حساس ويقدر مشاعرهم ولا يرضى لهم الا بالخير يتمنى لهم ما يتمنى لنفسه ويحاول ان يقدم العون لهم كلما استطاع ذلك فاجعل مرآة نفسك ضميرك وحاسبها قبل ان يحاسبك الغير وضع نفسك فى موضعهم وجرب ما يعانونه ولو ثواني فأنت تملك كل شي وهم لا يملكونه هم يحتاجون إلى الغذاء الدواء السكن والملبس والدفء والعلاج ولكن لا يتوفر لهم كل ذلك فقليل من الإحسان والقليل من الشفقة والكثير من الحب تدخل الفرحة إلى قلوبهم بابتسامه وكلمة من القلب
(أقولها لك احبك في الله )
اجعل القران ملاذك وارفع طلبك بالدعاء لله ولا تظن بالله إلا كل خير وثق بأنه يراك ومطلع على سرائرك ونفسك وأحسن النية بالعمل فإنما الإعمال بالنيات وتوكل على الله .

ففي الكتاب الذي اقراه حاليا أحداثا قد نكون مررنا بها او قد يكون غيرنا مر بتجربتها وعانى منها >>>سوف اشرح ذلك لاحقا
حياتي
لقد تطورت الأحداث كثيرا فى حياتي وقد تطورت امورا كانت غائبة عن عيني واصبحت ارى حياتي كالمرآة الواضحة التى تكشف لي عيوبي واخطائي فكل ما افكربه وأتمنى ان يتحقق أجده مثمثلا امامي وقد تحقق منه جزء كبير ولكني لشدة ذهولي يتملكني شعورا بالرهبه والخوف مما يوخر تحقيق الامنيه بالكامل فانا عقلي بدا اخيرا يستوعب قانون الحياة ويقتنع بالتطورات التى حدث لي موخرا وحقيقة ان تغير تفكيرك تعني تغير حياتك ليس بالامر السهل وليس هو بالصعب ولكن هى قناعاتك فكيف تحرر قدراتك لتحقيق النجاح والانجازات هي مقولة للسيد/ بريان تراسي مؤلف كتاب غير تفكيرك غير حياتك (اتمنى ان تتطلعوا عليه فقط)

ففي كل فصل هناك قكره جديده وامل جديد واسلوب يمكن ان يوجهك لتغير حياتك ومعرفة الامور التى قد تكون غافلا عنها مما يؤثر سلبا على حياتك فاذا كنت تامل فى الثراء فهناك حل واذا كنت تحلم بالسعاده فهناك تجد الحل وكل ما ترغب فى تحقيقه على مستوى حياتك قد تجده فى مجمل هذا الكتاب انا لم انهه حتى الان ولكني قرات قبلا كتاب يحمل اسم السر

وهو اروع ما قرات وتاثرت به هو هذا الكتاب ، كيف احدثكم عنه ولكن اتمنى ان تتطلعوا عليه بالنسخة العربية والأجنبية لمحبي المعرفة والقراءة وعلم النفس لقد باتت أموري اسهل وحياتي مليئة بالمناسبات السعيده والحب والاصدقاء رغم اننى لم اكن محرومة من هذه الامور ولكني عرفت كيف اكون ممتنه لكل الظروف والاحداث الى مررت بها فكل الم احسست به كنت اعلم اننى اسوف اشعر بعدها بالمتعة والسعادة بفضل الله الذي من علي بالصبر والحكمة والرضا بالقضاء والقدر فكل حادث هو قدر والقدر مكتوب ليس بيدنا ان نغيره ولكن ما هو أفضل من الحزن هو الرضا والقناعة والامتنان والشكر لله على كل شي

فقد خلق الله الكون فى توازنا تام وترتيب متساو وجعل الاشياء حولنا جميله وتشعرنا بالراحة وكمل وجودنا بالإحساس والمشاعر التى تقرب الناس لبعضها بالحب والعطاء المتبادل .

وكم كان فضل الله علي كبيرا حين جعل من حولي الاصدقاء والاحباء الذين يهتمون لي ويتفهمون هواياتي ويتقاسمون معي افراحي واحزاني ويفكرون مثلي ويتاملون الكون العظيم ونتحدث فى امور الدنيا والدين ونحب بعضنا فى الله ونشعر بالشوق لبعضنا البعض كل يوم
تعلمت من قراءاتي الكثيره وحبي لمشاهدة الافلام ايضا والجلوس فى وحدانيتي والتامل والسكون ان كل شي فى هذا الكون هو نتيجة رغبات وطلبات وهوايات وحاجات وضعت فى النفس البشرية وخلقت معه فاوجدها الله على شكل صور ووجعلها متمثله للانسان على هيئة جماد وحيوان ونبات وهواء وتراب وماء حتى يتعلم ويعرف انه اتخذ قراره فى ان يعيش على هذه الأرض لاكتشاف رغباته وهواياته والبحث عن ضالته المفقوده حتى يملئوه الايمان والتواضع والشكر لله على كل هذه النعم

فى الحقيقة تحدثني نفسي كثيرا وانا احب ان استمع الى نفسي حين تحدثني على الامور التى تصلح نفسي وتطيب لها روحي وترتاح اليها حواسي وعقلي واسعد جدا عندما اكون فى حالة سكون بين عقلي وقلبي ويتفقون على راي واحد ولكن احيانا
فالذي يرغبه العقل قد لا يتخطى القلب وحين يرغب القلب فى شي قد يقف عند حدود العقل يختلفون اختلافا يتعبني جدا ولكني حساسه جدا فقلبي يتغلب علي واقف ضعيفة عنده واخاف من افقد صوابي وابدا فى الاستخارة وطلب العون من صاحب العون والرجا من صاحب الرجا لانجو منهما حتى لا اموت منهما من قلة العقل ومن علة القلب . فالشكر لله واجب والدعاء هو قمة الإيمان والإيمان هو ديننا الذي أعطى الإنسان العقل المفكر ووضع الأسس التي تضمن إنسانيته وإرادته بالحرية في التعبير والعمل الشريف والأخلاق العالية والتربية الإسلامية كما سن الله شريعته وحكمها القران الكريم.
من قراءتي
موضوع سوف اكتبه قريبا
تقبلوا وفائي

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس