نفساني - عرض مشاركة واحدة - اللهم فرج عن اختي خواطر العشاق همها وغمها..

12-01-2009, 07:34 PM

بوركتِ من أُخت وفيه يانجلاء ؛ تعرف للصدافه حقَّها ؛ وتحفظ للإخوه ودَّها ...

وليت ( الغاليه ) تمر من هنا يوماً ولو فى الخفاء لترى بعينيها مايشرح

صدرها ؛ ويشد من عزيمتها ؛ ويُهون عليها مُصابها ؛ ويُنير لها دربها ...

فها هنا إخوه ؛ هى لهم بلسماً شافياً ؛ وترياقاً مُعافياً ؛ يتألمون لما يؤلمها

وتضيق نفوسهم لما يُحزنها ؛ ويُشاركونها على البُعد مأساتها كأقربائها سواء

بسواء ؛ لا يهمهم فى الدنيا سوى سعادتها ؛ وهنائها ؛ وراحة بالها ..

والله لولا ما هى فيه من مُعاناه ؛ نسأل الله أن يُقصِّر أمدها ؛ لكان لنا

معها عتاب وحساب !!!!!

إذ كيف هان عليها ؛ رغم علمنا بإنشغالها ؛ أن تهجر بيتها الثانى ؛ هذا

المنتدى الذى شهد طرفاً من أفراحنا وأتراحنا ؛ والذى فيه تلاقينا لقاء الإخوه

فى الله ؛ على غير أغراض أو مصالح ؛ نُشجع بعضنا بعضاً على احتمال

مصاعب الحياه ؛ وفى مقدمتنا خواطر ؛ لا تترك مناسبة إلا وكانت المُشاركه

بأجمل مُشاركه ؛ السباقه الى التهنئه أو المواساه بأرق العبارات وألطف

الكلمات ...

لكن لكل مقام مقال ؛ وحين عودتها بإذن الله ؛ يُقال كل ما فى البال ..

لو على الدُعاء لها ؛ فالله يعلم مدى تواصُله بظهر الغيب ؛ أسأل الله أن

تنالها منه نفحات مباركات تسعد بها وتهنأ ....

ولن يزل الأمل معقوداً فى عودتها ثانيةً بإذن الله ؛ موفوره العافيه ؛ قريرة

العين ؛ ناشرةً عبير تواجدها الأخاذ ؛ لتسعد بها نفوساً لا تحمل لها إلا كل

موده وإحترام وتقدير ....

اللهم إنى أسالك ( وأنت تعلم قبل أن أسألك ) أن تفيض لها الخير ات أنهاراً ؛

وأن تُجرى لها ينابيع السعادة مدراراً ؛ وأن تُزيل عنها الهم والغم ؛ وأن تحفظها

من كل شر ليلاً ونهاراً .....

والى لقاء قريب ( بإذن الله قريب ) لكِ ياخواطر منى أجمل الأُمنيات ؛ وأصدق

الدعوات .....