هوية الحزن أم هوايته ....
هوايتي جمع الأحزان وليس السباحة أو السياحة
أراقب متى تسقط عن احدهم فأسارع إليها التقطها
وبسرعة وخفة احشرها في مستوعها دون تدقيق ولا تمحيص
وبعد فترة أو قل كل فترة أعود إليها فأصنفها وأرتبها
وأناقشها ولما يرد السؤال المحير الجرئ منها :
لما أنت لنا جامع وكل الناس لنا تفارق ؟؟؟
من أنت ؟؟؟ وماذا تصنع ؟؟؟ ولأي شئ تصبوا وتهدف ؟؟؟
أتوقف كثيرا واسكت أكثر لا لصدمة أو حتى حيره ....
فأحاول الالتفاف عن الجواب والعودة به للباب لأعيده من جديد من حيث لا يشاهد المزيد فأقول :
الفرح بقلبي نقطة وحولها فراغ كبير ما عساني املأه بغيرك و أخوتك .....
فيأتيني الرد من الفور :
أتدري
لولا أنت لما وجدنا أنا و أخوتي لنا موطناً
ولبقينا منبوذين مطرودين
دمت لنا وطناً ومنزلاً ....
ولله درك يا وطن الأحزان ......
|