عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2009, 05:03 PM   #1
ام عبدالله الاحسائيه
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين


الصورة الرمزية ام عبدالله الاحسائيه
ام عبدالله الاحسائيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12433
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 24-06-2009 (06:38 PM)
 المشاركات : 2,708 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
ماتكفيني كلمة " أسف " والله قلبي أسود !!!!!!



ما هي علاقتنا بأخطائنا ؟ هل نراها قادمة؟ هل نعرف علاماتها وبداياتها؟ هل تحدث بدون أن نفكر فيها؟ هل نندم عليها؟ هل نتمادى فيها وتكررها؟
هل نكرهها؟ هل نخجل منها؟ هل نتجاهلها؟ هل نتقبلها؟
ماذا إن كان خطأ يؤذي الآخرين، كلمة تجرحهم أو تصرفاً يضايقهم؟ هل نتوقع منهم الغضب أو ننتظر منهم أن يصفحوا عنا رغم عن انفهم تكفيهم كلمة اعتذار منا ؟؟؟ لأننا تعودتنا على أن كلمة آسف تمسح ما قبلها مهما تكررت ومهما تكرر الفعل؟ ربما لاننا لم نتعود أن يصرخ أحد في وجهك ويقول كفى.... توقف..... هذا غير مقبول أو غير مسموح به! لم نتعود أن يقول أحد لنا... توقف لقد تجاوزت كل الحدود! او ربما سببه غرور يجتاحنا فبراينا كلمة اسف يقابلها الرضى والسماح دون شك!
صعب أن تعترف بخطئك فهذا ليس بالأمر السهل، فنحن نكابر أحيانا، نعاند في أحيان أخرى ونفضل أن نعيش حالة تجهيل ذاتية لأننا نعجز أن نعترف لأنفسنا بأخطائنا أو نقر بها لذلك تجدوننا نبحث عن المبررات وأحيانا نتفنن في اختراع هذه المبررات وهذا قد يكون نوعاً من الضحك على الذات أو نوعاً من التعايش معها أو لعلها رغبة شديدة في الحصول على راحة بال حتى لو كانت زائفة، فإقرارك بالخطأ يعني أن عليك إصلاحه أو تفادي حصوله مستقبلا أو على أقل تقدير الاعتذار عنه.
أن الاعترف بالخطأ ينبع من شعرو بالمسؤولية وكثير منا يخافون من تحمل المسؤوليات وان تظاهر انه اهل لها ، لأن الاعتراف بالخطأ يترتب عليه خطوات كثيرة، فلا يكفي أن تقول «أنا أسف أو أنا مخطئ» بل يجب أن يتبع ذلك خطوات جادة تبين أنك حقاً تعي معنى هذا الخطأ وتدرك تبعاته.
وربما طريقة الاعتذار ايضا تكون زيادة بالخطا او تمادي فيه دون ان تشعر فكثير منا لا يعرف كيف يعتذر ومن الممكن
با اعتذاره يزيد بالخطا وذلك بسبب جهله با انتقاء حروفه ..
والبعض يعتقد أن كلمة «أنا اسف أو أنا مخطئ» تكفي! وهذا في حد ذاته خطأ!
والبعض يتمادى في اعتقاده أن الخطأ دائما من صنع الآخرين وأنه هو الضحية دائما، وهذا في حد ذاته استغفال لنفسه قبل أن يكون استغفالا للآخرين!
ارجو الاجابة
متى نقبل الاعتذار بسهوله ونقبل كلمة اسف ؟؟؟؟ وتجدها كافيه جملة ومضموناً
متى يكون الاعتذار إهانه لنا ؟؟؟ وتجد نفسك عاجز عن قبول ذلك الاعتذار ؟؟
وفي حاله عدم رضاك عن صفة الاعتذار ماذا عليك ان تفعل لكي تشعر المخطئ ان ذلك غير كافي ؟؟؟؟

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس