عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2002, 04:55 PM   #18
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يؤؤؤؤؤؤ يا لممّو ها الكلمتين الجايه مرتن مره خطيره لا تفوتتيس


***
"لوينسكي" أخرى او "واترغيت" جديدة... او مصير كينيدي
ماذا ينتظر بوش اذا فاز برئاسة أميركا؟



نحن لا نريد ان نكون ضحايا أوهام لم تثبت في أي يوم جدواها.
ولا نريد ان "نتحزّب" لأي من المرشحين, الجمهوري جورج بوش او الديمقراطي آل غور, في "المخاض" الانتخابي الرئاسي الاميركي الذي تشهده الولايات المتحدة اليوم.
ولا نريد ان نبني آمالاً, في موضوع الوقف الاميركي في منطقتنا, حول تعاطف اي من المرشحين مع قضايانا.
فنحن ممن يؤمنون بأن الرئيس في الولايات المتحدة ليس وحده من يصنع السياسات، وان هذه الاخيرة يمليها الكثير من المصالح والكثير من العوامل الداخلية والخارجية.
كذلك فإننا ممن يعتبرون بأن ما يهم ليس من يكون في البيت الابيض فقط، بل من نكون نحن اولاً.
.. ولكن، ما يثير التساؤل هو هذا الاستشراس الرهيب، الى حدود الفوضى، و"عليّ وعلى اعدائي"، من قبل جزء كبير من المجموعة اليهودية الكبيرة في مقاطعتين معينيتين داخل ولاية فلوريدا الاميركية،هما مقاطعتا "بالم بيتش" و"براورد" المعروفتان بأنهما تضمان حضوراً يهودياً كثيفاً.
وما يثير التساؤل هو تعمّد قادة اليهود الاميركيين،المؤيدين منهم للحركة الصهيونية في هاتين المقاطعتين، الى اختلاق شتى المبررات، لتعطيل اعلان النتائج، كلما تولّد احساس بأن مرشحيهما غور وليبرمان على ادعاء
وجود "عدم وضوح" في استمارة الانتخابات ، وتارة على ادعاء وجود "تلاعب" في علامات " قدح" الكارت.
المهم الآن هو ان اليهود المساندين لاسرائيل في أميركا، بفضل وجود المرشح اليهودي جو ليبرمان في السباق، تركوا دورهم كمحركين ومبتزين ومتلاعبين في الظل، ليلعبوا هذا الدور في العلن.
وهكذا خرجت الامور الى السطح، ولم يعد بأمكانهم مستقبلاً الا الغوص في وحول الصراعات الداخلية، مما قد يؤثر مستقبلاً على علاقة قوى الضغط (اللوبي) بالسلطة المركزية.
هذا، الى حين يستطيع هؤلاء ايجاد مونيكا لوينسكي جديدة تبتز جورج بوش اذا نجح، او فضيحة "واترغيت" جديدة تدفعه الى الاستقالة....
واذا لم توجد الاولى، ولم تكتشف الثانية، فلن يكون الاَ آخر الدواء.. وهو الكي..
مما قد يعني ان الرئيس "غير المطيع" قد يواجه نفس مصير أحد اسلافه.. جون كينيدي..
ومن يعيش يرَ.. الاّ اذا أصبح غور رئيساً.. وجو ليبرمان نائباً له ينتظر دوره الذي قد لا يتأخر طويلاً...


 

رد مع اقتباس