قصيدة شوق إلى زوجتي زوجة المستقبل إن شاء الله
هذه قصيدة نظمتها في زوجة المستقبل إن شاء الله
وهي قريبتي أيضاً
فأحببتُ أن أطلعها عليكم وأخالكم من محبي الشعر .
وأبيتُ سهرانَ الدجى متأملاً .... ويغيبُ عن نظري خيالُ هواكِ
عامان قد صرما لآخر لقيةٍ .... شفتاي ما نطقت بذكر سواكِ
وتفيضُ مني دمعةٌ مِهراقةٌ ... وكأنها بالوصلِ من يهواكِ
حتى الجوارحُ لا تزالُ سقيمةً ... وشفاؤها نظرٌ إلى عيناكِ
قالتْ أتذكرُ لعبةً أهديتُها ... مجنونُ ليلى غارَ من أهداكِ
ضيعتَها فجعلتَ منها قصةً .. أبطالها الحزن العميقُ الباكي
يا طفلةً بالوجدِ تُقْلِقُ راحتي .. وتعاتبُ القلب المحب الشاكي
واللهِ لا أدري أتدركُ طفلةٌ ... عشقاً قديماً غائرَ الأفلاكِ
أعظيمةُ الإحساسِ أنتي حلوتي .. سبحانَ من بالحُسنِ قد سواكِ
بِتَمَوجٍ في الشَعْرِ أفْحمَ ناعمٍ ... مُحمرةُ الوجنان زادَ بهاكِ
وإذا انثَنتْ خلتَ الحياة جميلةً ... بركانُ شعري ثارَ يومَ لقاكِ
|