عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2009, 09:32 PM   #1
كيميائية سعودية
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية كيميائية سعودية
كيميائية سعودية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35641
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
 المشاركات : 2,175 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الأمم المتحدة تدرس الآن مشروع ادخال الاحذية ضمن قائمة اسلحة الدمار الشامل



مشهد باذخ الشجاعة من الزايدي
في التاريخ لحظات بحاجة لأحذية ، وأوغاد بحاجة لأحذية ، وأحذية بحاجة لأوغاد ، ..
حين تكون واهبةَ الكرامة ، لأمّة تفتقدها منذ أمد ، أن تصنعَ حذاءُ رجلٍ مالم تصنعه بشوت رجال !
في مشهد صار دليلاً عن تقدير الشعب العراقي لكل أتعاب الرئيس المطرود بوش...
صحفي عراقي يعمل في قناة البغدادية سيؤرخ التاريخ اسمه ( منتظر الزيدي )
يسب الرئيس الأمريكي بجلالته بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع المالكي وينعته بـ ( الكلب )
ويرميه بجوزي حذائه برمية ممتازة
وبعض الجملة التي وردت على ألسنة المذيعين والمذيعات والمتصلين على القنوات الفضائية بعد ما وقع ما وقع:
1 - بوش يجني اتعابه في العراق.
2- بوش يستلم هدية رحيله من العراقيين.
3 - المالكي لا يصلح لأن يكون حارس مرمى.
4 - بوش مدرب على تلقي الجزم لذلك رأينا خفته في تفاديها.
5 - حتى الحذاء رفض ملامسة ذاك الجلد النجس.
حذاء سندريلا الحسناء الفقيرة التي اختفت من حفلة ملكية بعد ان وقع امير في غرامها ولم يستدل عليها إلا من فردة حذائها
التي خلفتها وهي تجري قبل ان تدق الساعة على موعد انتهاء السحر .
والحذاء الثاني الذي دخل التاريخ كان لرئيس " الإتحاد السوفياتي في العام 1956 اثناء إلقاءه لخطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فأنفعل
وهو يلقي بكلماته التي تحمل تهديدا بالتدخل لوقف العدوان الثلاثي ( البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر ) وانه انحنى خلف المنصة فجأة
امام المحتشدين رؤساء الدول الذين اعتقدوا لأول وهلة انه اصيب بدوخة ، ولكن سرعان ما ظهر وهو يحمل فردة حذاءه وضرب بها
مرات عدة وهو يوجه تحذيره الى الدول المعتدية .(معلومة من انيس منصور)
اما الحذاء الثالث ، فإنه سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه بعد ان قام شاب عراقي صحفي من بين جمهور الصحفيين ورجال الأمن ليضرب
بفردتي حذاءه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش اثناء إلقاءه لكلمته في زيارته المفاجئة للعراق
فبماذا نصف هذا الشاب :
هل هو مجنون .. ام هو ثائر ، ام ان القصة ملفقة ليثبت الأمريكيون ان من محاسن الفعل " التحريري " للعراق ، وإشاعة الديمقراطية على
امتداد رقعته الجغرافية سمحت حتى لصحفي بضرب الرئيس الأمريكي بحذاءه ..؟؟؟!
وإن كانتْ "الجزمة" أكرم من ذاك الحقير !
مشهد غريب وعجيب
يظهر أنّ الصحفي قد تدرب على خلع الحذاء بسرعة رهيبة فالنعل الثانية التقطها بسرعة ليلحقها بأختها على المرمى الذي رفض استقبالها !!
ان بوش هذا آيل للسقوط ولا يحتاج لجزمة لتبرهن مدى كره الشعوب له .
إلى الله المشتــكى00

اترك لكم التعليق
دعوة للحوار الحار .

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس