الرجل والمرأة والإشباع الروحى
أخــى العــزيــــز عمــــران
(1) أقدم أعتذارى لك فلا تزعل منى ، ولكنى أقصد أن لانتعامل مع قضية الأشباع الروحى للمرأة كقضية منفصلة كأن حياتها مع زوجها متوقفة على هذا الأشباع .
(2) أنا أقصد أنه يجب أن يكون هناك أشباع روحى متبادل متزامن بين الزوجين وأن لاتعتبر المرأة أن قصور زوجها فى هذا الأشباع هونهاية الحياة الزوجيه . فقد يكون للتربية أثر فى ذلك الزوج ولم يعتاد أو يتعلم أن يضع قضية الأشباع الروحى أهمية فى حياته فبالتالى لاتقف الحياه الزوجيه بل على الزوجة أن تقوم بتربيته فى هذه االناحيه وتبدأ هى وتعلمه وتبدأ معه فى ذلك ( هذا اذا كان زوج مثقف وحساس )، وقد يكون العكس على مستوى الزوجين . اذاً قضية التقصير فى الأشباع الروحى هى قضية تربيـة من الأساس وليست وليد الحياه الزوجية ) .
(3) أنا أعتقد تمام الأعتقاد أنه اذا كان هناك أشباع روحى متبادل ومتزامن بين زوجين لابد وأن يعقبه أشباع جسدى ممتع وعالى ،
فبالتالى ـ من وجهة نظرى ـ الأشباع الروحى والجسدى مكملين لبعضهما .
(4) معظم الأزواج العرب والمسلمين ( الذين لايستطيعون التعبير لزوجاتهم روحيـــــاً ) يرى أن رغبته المستمرة فى الجماع مع زوجته هو أشباع روحى وجسدى فى وقت واحد .
(5) الخلاصة أقول أن الأشباع الروحى الذى تبتغيه المرأة المسلمة العربيه يجب أن يكون متبادل ومتزامن مع زوجها اذا كانت نشأتهم وتربيتهم وبيئتهم نشأت على ذلك . فالأساس التربية .
(6) لى كلمة أوجهها للمرأة والفتاه العربيه وهى أن لاتضع هذه القضية ( الأشباع الروحى) فى وضع أكون ولاأكون ... لماذا؟ لأنه من خلال تجاربى وحياتى هناك أزواج كثيرين جدا يحبون زوجاتهم حباً جماً وأزواج يكادوا يكونوا مثاليين ولكنه لايستطيع التعبير عن الأشباع الروحى ( لأسباب كثيرة منها التربية / عدم أخذ قسط من التعليم كافى/ كبرياء الرجل العربى ..... الخ ) وبالتالى أخشى أن تهدم حياتها من أجل الأشباع الروحى .
وأكرر أعتذارى مرة أخرى لك ياأخى العزيز عمران . أخوك أحمد عبيدو المصرى من القاهره .
|