عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2009, 09:58 PM   #72
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : 31-05-2025 (09:55 AM)
 المشاركات : 11,971 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed abedo مشاهدة المشاركة
أخــى العــزيــــز عمــــران
(1) أقدم أعتذارى لك فلا تزعل منى ، ولكنى أقصد أن لانتعامل مع قضية الأشباع الروحى للمرأة كقضية منفصلة كأن حياتها مع زوجها متوقفة على هذا الأشباع .


عندما يتم طرح قضية معينة فهذا لا يعني إهمال غيرها وهذا التساؤل منك حقيقة أنه يتكرر كثيراً...عندما أخص الإشباع الروحي للمرأة فهذا لا يعني بالضرورة عدم حاجة الرجل لهذا الإشباع!!

(2) أنا أقصد أنه يجب أن يكون هناك أشباع روحى متبادل متزامن بين الزوجين وأن لاتعتبر المرأة أن قصور زوجها فى هذا الأشباع هونهاية الحياة الزوجيه . فقد يكون للتربية أثر فى ذلك الزوج ولم يعتاد أو يتعلم أن يضع قضية الأشباع الروحى أهمية فى حياته فبالتالى لاتقف الحياه الزوجيه بل على الزوجة أن تقوم بتربيته فى هذه االناحيه وتبدأ هى وتعلمه وتبدأ معه فى ذلك ( هذا اذا كان زوج مثقف وحساس )، وقد يكون العكس على مستوى الزوجين . اذاً قضية التقصير فى الأشباع الروحى هى قضية تربيـة من الأساس وليست وليد الحياه الزوجية ) .

لا شك للتربية دور لكن هل هذا عذر؟ والمسألة ليست نهاية حياة ولا حياة فقط بل كيف نحيا هذه الحياة!!
(3) أنا أعتقد تمام الأعتقاد أنه اذا كان هناك أشباع روحى متبادل ومتزامن بين زوجين لابد وأن يعقبه أشباع جسدى ممتع وعالى ،
فبالتالى ـ من وجهة نظرى ـ الأشباع الروحى والجسدى مكملين لبعضهما .

بلا شك فالحياة أخذ وعطاء وكل مقدمة جيدة لها عاقبة جيدة!
(4) معظم الأزواج العرب والمسلمين ( الذين لايستطيعون التعبير لزوجاتهم روحيـــــاً ) يرى أن رغبته المستمرة فى الجماع مع زوجته هو أشباع روحى وجسدى فى وقت واحد .

وهذا فهم خاطيء فالمعاشرة لها جانب إشباع روحي لكنه ليس كل شيء!
(5) الخلاصة أقول أن الأشباع الروحى الذى تبتغيه المرأة المسلمة العربيه يجب أن يكون متبادل ومتزامن مع زوجها اذا كانت نشأتهم وتربيتهم وبيئتهم نشأت على ذلك . فالأساس التربية .

كلام سديد,,,
(6) لى كلمة أوجهها للمرأة والفتاه العربيه وهى أن لاتضع هذه القضية ( الأشباع الروحى) فى وضع أكون ولاأكون ... لماذا؟ لأنه من خلال تجاربى وحياتى هناك أزواج كثيرين جدا يحبون زوجاتهم حباً جماً وأزواج يكادوا يكونوا مثاليين ولكنه لايستطيع التعبير عن الأشباع الروحى ( لأسباب كثيرة منها التربية / عدم أخذ قسط من التعليم كافى/ كبرياء الرجل العربى ..... الخ ) وبالتالى أخشى أن تهدم حياتها من أجل الأشباع الروحى .

وما فائدة الجوهرة إن كانت إن كانت حبيسة الظلام إن لم تراها الأعين وتستمتع بها!!!وأكرر أعتذارى مرة أخرى لك ياأخى العزيز عمران . أخوك أحمد عبيدو المصرى من القاهره .
حياك الله يا أخي العزيز وسعدت بتواصلك المثمر,,,


 

رد مع اقتباس