نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-02-2009, 11:54 PM

ميشا/ يا اختاه.
اسعد الله مساءكِ... أحمد الله إنني بخير ، ما دام أن أختي تسأل عني .
أَشكر لكِ عودتكِ الكريمة
حقاّ ..أن اللهجة الجزائرية ، و كل اللهجات العربية جميلة ..و هي من روافد اللغة العربية .
و سأعمل على تعلمها ..إن شاء الله .
تقولين يا أختاه :
واش راه يدور في بالك الان؟؟
أتيه فخراً .. أنه صارت عائلة كبيرة بها أخوة و اخوات يحبونني و يعلم الله إنني أكن لهم كل الود و الإحترام .
والسؤال الثاني هو السؤال اللي تمنين انو يطرح عليك
قسورة...اما آن الأوان أن تعودَ إلى أوصول وعادات أجدادك العربية؟
لقد بدأت فعلاً ... حيث إنني اعمل على إستعادة جنسية أجدادي الاصلية ..و الامور هي في طريق التسوية .
كما تقدمت بطلبٍ للعمل كأستاذ في اطار تخصصي في بلاد الحرمين (السعودية) و قد قُبل طلبي بنسبة مائة بالمائة من طرف الإخوة في السعودية ..و لم يبق سوى الإذن من وزارة البحث العلمي الفرنسية ..و كم اتمنى أن يتم قبول تسريحي من طرف الفرنسيين .
أ ليس هذا عمل بالرجوع إلى الرجوع الى اصولي ؟.. يا فاضلة .
ايضا اخبرنا انت مولود في بلد اوروبي هل يعني هذا انك اعدت على
حياتهم وعاداته وتقاليده ام لازلت تعيش على عادات وتقاليد اجدادك؟؟
أكون مع اختي صادقا في هذه النقطة بالذات ... و الله يا فاضلة . أنه حدث بعض الأنقطاع عن عادات و تقاليدنا العربية .. و لكن بقينا أننا متشبثين بديننا ..مع بعض التقصير ..و لعلم اختي أنه قد مرّ على عائلتي السكن هنا بهذا البلد ، منذ 1930 أي من قبل الحرب العالمية الثانية ..و قبل الثورة الجزائرة المظفرة ...ثم ان ابي مولود هنا .و انا بطبيعة الحال مولود هنا .. و في أذن أختي ..إنني أبن زواج مختلط ... و لكن بعد اعتناق أمي ـ رحمها الله ـ للإسلام .
فهل بعد هذا كله ..تجدين لأخيك العذر إن قصّر في عادات و تقاليد أجداده ؟..
متى اخر مرة زرت فيها الجزائر
والى اي بلد بالضبط تنتمي في الجزائر
إن آخر مرة زرت فيها الجزائر ..كان سنة 2003 حيث مكثت هناك أزيد من شهر و نصف بطلبٍ من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ..حيث القيت دروس في المعهد العالي للمعادن و البترول بمدينة بومرداس بضواحي عاصمة الجزائر .
أما إذا كان تقصدين ..من أية ناحية في الجزائر هم أجدادي ..فإننا من ناحية الشرق الجزائري و بالذات يقال أننا من ناحية سكيكدة ، و من ناحية سطيف ..و انتِ تعرفين الجزائر اكثر مني .
Merci, ma sœur Micha
و حفظكِ المولى للقلمِ.. والفكر
ودمتِ كما تحِبِّين أن تكوني.