عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2009, 11:58 AM   #1878
qaswara
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية qaswara
qaswara غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10666
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 11-04-2024 (01:35 AM)
 المشاركات : 484 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيميائية سعودية مشاهدة المشاركة
اهلا من جديد فقد صدقت اخي الكريم
"ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظلمين" صدق الله العظيم
لا كرسى يدوم ولا منصب ولا ملك التكالب على المناصب هو امتلاك السلطه على الناس والتحكم فيهم فهي من سنن الحياه التى تمييز بين الناس
فضاعت الوحده الاسلاميه وتفككت منذ زمن أسأل الله ان يوحد كلمتهم ويلم شتاتهم
سؤالي هذه المره مختلف ومخيف والله يعيننا على الاراء
وهو عن ظاهرة العنوسة وان كنت بعيدا عن الاجواء فلا اعلم مدى توفيقك في الاجابةولكننا نثق بك:
كم هو المؤلم أن نعيش في زمن التناقض والتضاد المجتمع الإسلامي بُليا بأناس منا ليسوا بحكماء ولا عقلاء ولا علماء لا يوعون ما يفعلون او ما يقولون تعيش على طرفي نقيض
الطرف الاول : دعاة الرذيلة والإنحلال والفساد كانوا عامل من عوامل إنتشار العنوسة في أوساطنا، بقنواتهم وأفكارهم الضحلة....
الطرف الاخر : دعاة عبر المنابر -المعنوية- الإعلامية بشتى انواعها وعبر كذلك المنابر - الحسية يكافحون العنوسة ويبينوا للمجتمع خطرها بصياح وزعيق ممجوج بدموع كاذبة
في المقابل تجد الأنثى جالسة بزواية ساخرة مشاهدة الوضع
فلم أتكلم بموضوعي هذا من فراغ...
أحدهم عمره يناهز الستين سنه ولديه زوجتين، وعقد قرانه بفتاة عمرها أربعة عشر سنه...
وآخر عمره والله يناهز الخمسين خريفاً وعقد قرانه مع فتاه عمرها سبعة عشر سنه، علماً أنه لديه ابنين ناطح عمريهما العقدين من الزمن بل أحدهما وصل إلى الثالث ولم يتزوجا...
وأعرف ثالث تزوج الرابعة فتاة لم تتعدى العشرين.
وكل أولئك ينادون ويكافحون العنوسة !
الزبدة من حديثي بيان الفكرة المرادة وان اصبت والله اعلم
أنهم يسعون وينصحون لمكافحة العنوسة، فبنات المسلمين أعمارهن تعدت الخامسة والعشرين والثلاثين ومنهن من قاربت الأربعين، وهي لم تزوج، لأي سبب من أسباب العنوسة
وللأسف فتجدهولاء أول من يناقض كلامه ويرمي به عرض الحائط كما يقال - هو - فلا يلتفت لهن ويأوي لسترهن وعفتهن، بل يسعى لمن هي دون العشرين للزواج والتمتع والعودة للشباب على الرغم أن الفتاة التي دون العشرين لها خطابها ولم تقارب سن العنوسةوانا هنا لا اتكلم عن حق الله اللذي اوجده انه يحق له ان يأخذ من يريد ولكن عن السخرية والعبث بالقيم والمبادئ يقولون ما لا يفعلون !
كيميائية سعودية/ أختاه ..يا بنت الأفاضل .
وما هي إلا عين رضاك عن أخيك أرتْكِهِ صادقاً.
يا أختاه ..
إن العنوسة لهي وباء أراه قد استفحل في جسم هذه الأمة ، و بدأ ينخر قواها ... حيث أنها مست ركن أساسي في المجتمع ألاَ و هي المرأة .
و عندما أتكلم عن هذا الأمر ..فإنني لا أقصد بلداً عربيّاً بعينه، بل انني اتكلم عن العنوسة كظاهرة في الوطن العربي .
ـ أرى أن المجتمع العربي مجتمع ذكوري ..يعني يجعل من كل الامور بيد الرجل .
ـ العادات و التقاليد البالية و تفضيلها في بعض المجتمعات على ما جاء به الإسلام .
ـ غلاء المهور وجعلها محلاً للمفاخرة والمتاجرة ..لأنّ ضخامة المهر تسبب كراهة الزوج لزوجته، وتبرمه منها عندأدنى سبب وإن سهولة المهر تسبب الوفاق والمحبة بين الزوجين هما يوجد البركة في الزواج...أو تؤدي الى عزوف الشباب عن الزواج ، فتبقى الفتيات عوانس .
ـ رأيت في دولة عربية مقولة من طرف الأباء :" بنتي لولد عمها، والبنت لا تريد ولد عمها، ويفرضه عليها" ..
و هذه بعض النقاط فقط و هي قطرة في بحر .. و تظافرت الجهود و عملنا بما يمليه على ديننا لقضينا على ظاهرة العنوسة ... و ها هي بعض النقاط قد أراها مفيدة :
العمل بقوله ـ صلى الله عليه و سلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" .
و عن عليّ ـ رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ قال : " يا علي ، ثلاثٌ لا تؤخرها ، الصلاة إذا آنت ، والجنازة إذا حضرت ، والأيم إذا وجدت لها كفؤاً ".
و لنا في القرآن الكريم لعبرة .. عند قصة موسى ـ عليه السلام ـ وصاحب مدين عندما عرض عليه تزويج ابنته له : أقرئي معي يا اختاه.. هذه الآية :(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ )
و لنا كذلك في عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه لدرسٌ مفيد ، يجب علينا إتقانه و حفظه ... و هو عرض ابنته حفصة ـ رضي الله عنها . فقد جاء في كتب السنة ..( أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي في المدينة ، فقال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال : سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر ، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئاً ، وكنت أوجد عليه مني على عثمان . فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلـقيني أبو بكر فقال : لقد وجدت عليَّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئاً . قال عمر : قلت : نعم ، قال : أبوبكر : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت عليّ إلا أنني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها ).
و لو قدمت الحكومات العربية الحكومات معاونة الشباب الراغب في الزواج، من خلال تهيئة الظروف المساعدة على الحياة الكريمة في مختلف المجالات.. كما فعلها عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه أنه أعان المعسر من مال الزكاة، بالمال -من بيت المال- لتزويج الشباب.
أختاه ..لو عدنا الى ديننا بصدق لقضينا على العنوسة .
أختي ..كميائية سعودية ..
سعدتُ بحضوركِ فلا تبخلين عليّ به .
تحياتي.


 

رد مع اقتباس